غادر وزير الأمن، يوآف غالانت، مساء اليوم السبت، بشكل احتجاجي، جلسة "كابنيت الحرب"، بعد ان لم يُسمح لرئيس طاقمه، شاحر كاتس، الذي حضر معه، بالدخول للجلسة، من قبل رجالات الأمن التابعين لمكتب رئيس الحكومة.
وأفادت تقارير ان مشادات كلامية نشبت بين غالانت ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، قال غالانت خلالها غاضبًا: "دعوني أعمل".
وكان مكتب رئيس الحكومة قد أصدر تعليمات بعدم السماح لـ"المساعدين" بدخول الجلسة. لكن وزير الأمن غالانت رفض قبول هذه التعليمات، وأشار الى انه تم السماح لمساعدين آخرين بالدخول، من بينهم السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، ورئيس طاقم مكتب رئيس الحكومة، ورئيس مجلس الأمن القومي ومساعده، والسكرتير الشخصي لرئيس الحكومة. وبحسب الأنباء فقد عاد غالانت الى الجلسة في وقت لاحق، وبدون رئيس طاقمه.
وهذه الحادثة تدلل على حالة التوتر التي تسود العلاقات بين رئيس الحكومة ووزير الأمن، والخلافات بين الرجلين. وهي ليست الأولى بين نتنياهو وغالانت، حيث كان قد تم تأخير جلسة لكابنيت الحرب، قبل حوالي اسبوعين، بعد النشر عن ان رئيس الحكومة يمنع رئيس الشاباك ورئيس الموساد من الاجتماع مع وزير الأمن بدون مشاركته، في مواضيع تتعلق بالمختطفين وجلسة ثانية إضافية.
وكان نتنياهو، في حينه، قد أبلغ غالانت ان ابحاثًا في مسائل أمنية حساسة مع رؤساء اجهزة أمنية تحت مسؤوليته غير مقبولة عليه.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48