بدأ من الأطباء في مستشفيات إنجلترا، اليوم الأربعاء، أطول إضراب متواصل لهم منذ 7 عقود من تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وينفذ عشرات الألوف من الأطباء المبتدئين (أي أقل من المستوى الاستشاري) إضرابًا مدته 6 أيام في تصعيد كبير لخلافهم القائم منذ مدة طويلة مع الحكومة البريطانية بشأن الأجور. ويشارك في الاضراب عمليًا نصف العاملين في قطاع الصحة.
ويأتي هذا التحرّك في قترة تعد من فترات العام الأكثر انشغالا بالنسبة للهيئة الممولة من الدولة، إذ تواجه ضغطًا متزايدًا جراء انتشار الأمراض التنفسية في الشتاء. كما يأتي مباشرة بعد إضراب للأطباء استمر ثلاثة أيام قبل عيد الميلاد.
وكانت "الرابطة الطبية البريطانية" اعلنت الإضراب بعد انهيار المحادثات مع الحكومة. وأفادت النقابة أنه عُرض على الأطباء المبتدئين زيادة أجور نسبتها 3% إضافة إلى الزيادة بنسبة 8.8% التي منحت لهم في وقت سابق من العام الماضي. لكنها رفضت العرض نظرًا إلى أن المبلغ سيقسّم بشكل غير منصف على الأطباء على مختلف درجاتهم وسيمثّل "خفضًا للأجور بالنسبة للعديد من الأطباء".
وقال الرئيس التنفيذي لمقدّمي خدمات الهيئة التي تمثّل مجموعات المستشفيات في إنجلترا، جوليان هارتلي، إن تأثير الإضرابات على المرضى سيكون "كبيرًا" وإنه "سيتعيّن إلغاء أغلب العمليات الجراحية والمواعيد المقررة".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48