قالت مصادر فلسطينية ان أي صفقة تبادل للأسرى ستبدأ من الأسرى الفلسطينيين كبار السن وكذلك الأسري ذوي الأحكام العالية. واكدت ان من بين الأسماء المطروحة، في حال التوصل الى اتفاق: نائل البرغوثي (حماس)، وهو أقدم الأسرى الفلسطينيين، ومروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحمد سعدات، امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجمال ابو الهيجاء (حماس)، وعبد الله البرغوثي (حماس)، والأسير وليد أبو دقة، الذي يعاني من المرض.

الأسير مروان البرغوثي

الأسير نائل البرغوثي

الأسير أحمد سعدات

الأسير عبد الله البرغوثي

وأكدت تقارير اسرائيلية بعض هذه التفاصيل. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة مع إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات".

وتحاول اسرائيل تهيئة الرأي العام لصفقة تصفها بـ"القاسية" و"باهظة الثمن"، من خلال تكرار هذه المصطلحات، دون الدخول في التفاصيل، الأمر الذي يشير الى وجود قرار اسرائيلي بـ"كسر مسلمات" كانت ترفض اسرائيل حتى مجرد ذكرها في أية صفقة سابقة.

ضغوط على حماس

ومن الأنباء الواردة فان حماس ما زالت تصر على وقف دائم لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية الى الحدود قبل الدخول بأية تفاصيل حول ابرام صفقة. لكن هناك العديد من الضغوط التي تمارس عليها للقبول بصفقة تشمل انسحاب جزئي للقوات الاسرائيلية من بعض المناطق والإفراج عن أسرى مع أحكام عالية مقابل حوالي 40 من الرهائن الاسرائيلين وتغيير معادلة 1 الى 3 التي تم التعامل معها في الصفقة السابقة. 

وكان القيادي في حماس، اسامة حمدان، قال انه "لا تفاوض حول قضية الأسرى قبل وقف العدوان. وقد أبلغنا كافة الأطراف بذلك". وأضاف: "التركيز الآن على وقف اطلاق النار، خاصة وان اسرائيل غير قادرة على تحقيق أي من الأهدافف التي اعلنتها.