أخبارنا

صفقة التبادل: الدخول في الملفات الصعبة؛ هذه نقاط الخلاف

هنية في القاهرة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني في قطر: وقف دائم لاطلاق النار وصفقة "الكل مقابل الكل" ● واشنطن بوست: إسرائيل "تدرس" تمديد وقف إطلاق النار لمدة اسبوعين، ومصادر اسرائيلية تؤكد: مستعدون لـ"دفع ثمن باهظ"
هنية يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني في قطر

تحركات لصفقة تبادل: وصل وفد من حركة حماس، يضم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، اليوم الأربعاء، الى القاهرة، لإجراء مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة وكبار المسؤولين المصريين لبحث ملفي وقف اطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. وكان قبل ذلك اجتمع هنية، في قطر، مع وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان. 

وتأتي هذه التحركات في ظل محاولات لإبرام صفقة تبادل أسرى بين حماس واسرائيل. وتحاول اسرائيل المضي باتجاه هذه الصفقة على خلفية الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة من ذوي المحتجزين الاسرائيليين في القطاع، وكذلك في اعقاب قتل 3 محتجزين بـ"الخطأ" على أيدي القوات الاسرائيلية، ما أعاد قضية الرهائن الى صدارة النقاش في اسرائيل.

فجوة كبيرة في المواقف

لكن هناك فجوة كبيرة في المواقف بين حماس واسرائيل. اذ اعلنت حماس، صباح اليوم، انها تصر على إيقاف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الاسرائيلية إلى حدود غلاف غزة، والذهاب الى صفقة شاملة، وليست جزئية، ضمن معادلة "الكل مقابل الكل". وضمن هذه الصفقة تطالب حماس بالاتفاق على مستقبل القطاع في إطار "سلطة فلسطينية موحدة" من كل الفصائل.

وبالمقابل تتحدث اسرائيل عن "هدنة" لمدة اسبوعين. وتعترف مصادر اسرائيلية بان على اسرائيل، هذه المرة، "دفع ثمن باهظ"، مقابل عقد صفقة مع حماس، من المتوقع ان تتضمن الإفراج عن اسرى فلسطينيين مع أحكام عالية، وهو ما كانت اسرائيل ترفضه طوال الوقت. وكذلك تعترف باستحالة العودة الى معادلة "واحد مقابل ثلاثة"، حيث سيتم الإفراج عن عدد اكبر من الأسرى الفلسطينيين. لكنها تتجنّب الحديث عن "صفقة شاملة"، وتكتفي بالحديث عن صفقة يتم فيها الإفراج عن 40 محتجزًا اسرائيليًا من النساء والرجال و"مصابين جسديًا أو بصدمات نفسية".

واشنطن بوست: "سحب قوات وعمليات محددة"

وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت أن إسرائيل تدرس تمديد وقف إطلاق النار لمدة اسبوعين مقابل صفقة تبادل. وقالت انه من الممكن أيضًا ان تتعهد بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا، و"القيام بعمليات محددة، خاصة في شمال قطاع غزة"، وهو ليس بالأمر الجديد، حيث كانت اسرائيل بحثت هذا الموضوع خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قبل أيام، الى اسرائيل، فيما تم وصفه بـ"المرحلة التالية للحرب".

"أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين"

وفي ذات السياق قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرتسوغ، إن إسرائيل مستعدة لهدنة في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، حسبما ذكرت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية. لكنه أكد أنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان هناك اتفاق"، مشيرًا إلى أن "مطالب حماس أكبر مما كانت عليه في الهدنة السابقة".

وأضاف: "هم (حماس) يأملون وقفًا دائمًا لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، بالإضافة إلى الضغط من القطريين، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48