عاد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المؤتمر الصحفي الثلاثي، مساء اليوم السبت، الى الكليشيهات المعتادة: "لا أقل من الانتصار في هذه الحرب".
لكن الملفت في كلمته انه تهرّب من الحديث عن المختطفين، والتجأ الى "شعارات اللاءات"، حيث قال: "لا لحركة حماس، لا لحركة فتح، ولا للسلطة الفلسطينية. من المحظور علينا الوقوع في نفس الخطأ مرة اخرى". وأضاف: "بعد الحرب... السيطرة الأمنية في القطاع ستكون لاسرائيل".
وفي هذه الكلمة تكمن أزمة اسرائيل. فهي عمليًا تقول "لا" لأي طرف فلسطيني يمكن التحدث معه في المستقبل، وبالتالي تكشف عن "احتلال من نوع جديد" لقطاع غزة، تطمح له "اسرائيل نتنياهو".
وبالمقابل قال وزير الأمن، يوآف غالانت، انه يجب مواجهة حماس "فقط بالقوة". وعاد الى ما كان كرره سابقًا بأن الحرب ستكلف اسرائيل ثمنًا باهظًا، لكن "لا توجد قوة في الشرق الأوسط يمكنها وقف الجيش الاسرائيلي من الوصول الى أية نقطة في غزة".
ومن جهته اكتفى غانتس بكلمة مقتضبة قال فيها ان الحرب "معقدة وقاسية"، وانها ستستمر لوقت طويل". وطبعًا لم ينسَ "قَرص" نتنياهو: "هذا ليس وقت توزيع الكلام".
بالملخص: نتنياهو واصل حملته الانتخابية من خلال كلمة خاطب فيها جمهوره اليميني. الباقي: لا جديد!
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48