عادت قضية الرهائن بقوة الى جدول اعمال الرأي العام الاسرائيلي بعد الاعلان عن قتل القوات الاسرائيلية بـ"الخطأ" 3 من المختطفين في قطاع غزة. وأعلنت اسرائيل ان رئيس الموساد، دافيد برنياع سيلتقي مع رئيس وزراء قطر في احدى العواصم الأوروبية لبحث احتمالات اطلاق صفقة تبادل أسرى جديدة.
ويأتي هذا التطور في وقت كان أعلن فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل 3 أيام فقط، انه يرفض تجديد المفاوضات حول صفقة تبادل وحتى انه قام بمنع رئيس الموساد من السفر الى قطر، وهو ما طلبه بارنياع، بادعاء انه يجب الاستمرار في القتال أولاً وتوجيه "ضربات إضافية لحماس" من أجل تهيئة "ظروف أفضل" للتفاوض حول تبادل أسرى.
وأعلن طاقم عائلات المختطفين ان العائلات ستبدأ، مساء اليوم السبت، اضرابا عن الطعام احتجاجًا على موقف الحكومة الذي لا يعطي أولوية لقضية الرهائن.
والملفت ان مظاهرة أمس حملت شعار "الكل مقابل الكل"، أي جميع الرهائن مقابل جميع الأسرى، وهو ما يدلل ان عائلات المختطفين باتت تطالب الحكومة بدفع "كل ثمن" من أجل ضمان الإفراج عن جميع المختطفين وعدم العودة الى سياسة الافراج على دفعات، وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الحكومة وعلى كابنيت الحرب سيدخل المفاوضات الاسرائيلية من موقع ضعيف بسبب ضغط اهالي المختطفين والتحوّل في الرأي العام الاسرائيلي بعد مقتل المختطفين الثلاثة.
وعقد طاقم عائلات المختطفين، ظهر اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا طالبوا فيه الحكومة بالعمل الفوري لإعادة جميع المختطفين من قطاع غزة. وقال ممثل عن العائلات: "لقد نفد صبرنا. كنت في الاسبوع الأخير في واشنطن واجتمعت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. واضح ان بايدن يعمل من اجل قضية الرهائن اكثر بكثير من حكومة اسرائيل ورئيسها".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48