في مبادرة جديدة أطلقها النائب طلب ابو عرار، طالب فيها سكان جميع البلدان العربية بتشكيل لجان شعبية بالتنسيق مع السلطات المحلية في كل بلد من اجل النضال بالمظاهرات والاجتماعات، وغيرها من أساليب نضالية، من اجل توسعة مسطحات البلدان لحل أزمة السكن ومنع هدم البيوت، لمساندة مطالب الجانب المحلي والسياسي القطري، في نضالهم لتوسعة المسطحات، ووقف هدم البيوت.

وقال النائب طلب ابو عرار:" مظاهرة اليوم ضد تهجير قرية الزرنوق لمدينة رهط، دليل على التمسك بقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بعدم استقطاب سكان من القرى غير المعترف بها في البلدات المعترف بها ،للضغط على الحكومة من اجل الاعتراف بالقرى غير المعترف لها، ولعدم خلق أزمات سكنية في البلدات المعترف بها، والبلدات العربية عامة، زيادة على الأزمات الموجودة.

وهذه نواة لتفعيل سكان المناطق العربية،  للاتحاد من اجل المطالبة بشتى الوسائل لتوسعة مسطحات البلدات القائمة.

وهذا نهج يجب ان تنهجه جميع البلدات العربية، بتشكيل لجان شعبية موحدة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، من اجل التظاهر للمطالبة بتوسعة مسطحات البلدات العربية".

وأضاف ابو عرار:" هدف المبادرة تظافر الجهود، فالدعم الجماهيري للجانب السياسي، والعكس مهم جدا.

فعلى اللجان المقترحة ان تنظم نشاطات، وان تقوم بواجبها عند طلب الحشد للنضالات القطرية، وبهذا سيكون عدد المشاركين في المظاهرات وغيرها اكبر مما هو عليه، فكل بلد يشعر من خلال تلك اللجان انه جزء من النضال فيتجاوب، علما ان البلدان التي فيها لجان شعبية أقوى في المطالَب من تلك التي ليست فيها لجان شعبية.

فيمكن لاعضاء المجالس من ائتلاف ومعارضة تشكيل مثل هذه اللجان، بمشاركة الشباب، والجمهور، فالوحدة تولد القوة". 

وأضاف ابو عرار:" وعلى الاهل في القرى غير المعترف بها، ان يشكلوا لجان محلية وتنظيم فعاليات محلية للتثقيف ولبناء خطط محلية لمؤازرة المتضررين، ومن خلال المجلس الاقليمي يمكنها ان تتوحد وبذلك تبرز هذه اللجان قضايا قراها، وتشارك في الفعاليات القطرية". 

وتجدر الإشارة الى ان العمل الجماعي السياسي، والشعبي، يشكل ضغطا أقوى، وصدى أفضل، ونتائج سريعة.