قالت صحيفة إيكونوميست ان القادة الاسرائيليين يترددون بنقل عملياتهم العسكرية الى جنوب قطاع غزة وتنفيذ الاجتياح البري لمناطقه وذلك بسبب الاكتظاظ السكاني، حيث يتجمع مئات ألوف التازحين في هذه المناطق بعد ان تم اجبارهم على اخلاء منازلهم في الشمال تحديدًا.
ومع ذلك توقغت الصحيفة ان يحدث هذا السيناريو بعد "نفاد" أهداف الجيش الإسرائيلي في الشمال، محذرة من "معركة شرسة وظروف قاسية على سكان قطاع غزة في حال تمددت الحرب نحو الجنوب".
وبحسب الصحيفة فان العمليات العسكرية في الجنوب، في حال حصلت، ستبدأ من خانيونس، فيما سيتم تهجير الغزيين الى شريط مهجور على الشاطىء، المر الذي سيترتب عليه تداعيات مريعة.
وكشفت الصحيفة ان تذمرًا حاصل في صفوف الجيش الاسرائيلي نتيجة سير المعارك، خاصة القوات المنتشرة في شمال القطاع. وقالت انه في حال اجتياح مناطق الجنوب فانه ستكون مواجهات واشتباكات ضارية وقوية بين حماس والقوات الاسرائيلية.
وبالمقابل تزداد الاحتمالات بتمديد الهدنة، في ظل موافقة مبدئية من حماس واسرائيل على تمديدها وتبادل المزيد من الأسرى والرهائن. وفيما قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إنه سيرحب بتمديد الهدنة، إذا سهّلت حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم، نوّهت حماس عبر تطبيق "تلغرام"، الأحد، أنها ترغب في "تمديد التهدئة وزيادة عدد المفرج عنهم من السجون".
إلا أن تقريرا لصحيفة "واشنطن بوست"، قال إن هناك إجماعا تقريبا بين السياسيين والقادة العسكريين والجمهور في إسرائيل، على أن "الحرب الشاملة للقضاء على حماس لم تنته بعد"، وان "السلام ليس في متناول اليد، بغض النظر عن المدة التي ستستمر فيها هذه الهدنة"، بمعنى أن وقف إطلاق النار بشكل نهائي غير وارد.
وكان وزير الأمن، يوآف غالانت، قد قال لكتيبة من الجنود في غزة، السبت، إن "أي مفاوضات أخرى ستجرى تحت النار".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48