تدين المؤسسة العربية لحقوق الإنسان عملية هدم البيوت في قرية ام حيران، وتحمل المسؤولية الكاملة لحكومة إسرائيل ورئيسها عن قتل المواطن يعقوب أبو القيعان أثناء عملية الهدم والإخلاء.
وتؤكد المؤسسة ان الجهاز السياسي الحكومي والشرطة يتحملان المسؤولية عن هذه الجريمة. وتذكر بأن قرار المحكمة العليا بتشريع الهدم واخلاء القرية الفلسطينية "ام الحيران" من اجل إقامة قرية "حيران" اليهودية، هو قرار عنصري بامتياز، ويشكل الوقود الذي استعملته حكومة نتنياهو من اجل تصعيد التحريض العنصري، وتسريع وتيرة هدم البيوت العربية، في قلنسوة قبل أسبوع واليوم في ام الحيران. كما تؤكد المؤسسة على رفضها قيام رئيس الحكومة بالتحريض على العرب والدعوة لتكثيف هدم البيوت ، كوسيلة للتغطية على فضائح الفساد والازمات الداخلية وتعتبره بمثابة "تدفيع ثمن رسمي " خاصة تلك التصريحات جائت على خلفية قرار المحكمة اخلاء مستوطنة "عمونا"
تؤكد المؤسسة على أن اطلاق النار الحية على أبو القيعان يشكل حلقة جديدة وإثباتاً على أن الشرطة لا زالت ترى بالمواطن العربي عدواً يجوز قتله، في حين يحظى أعضاءها بالحصانة القضائية والتفهم من قبل قيادة الشرطة والمؤسسة السياسية، حيث يتم اغلاق ملفات العنف (من قبل قسم التحقيقات مع الشرطة) دون إجراء تحقيقات جدية بعمليات العنف المتصاعدة والقتل من قبل الشرطة تجاه المواطنين، وبضمنهم اعضاء الكنيست العرب.
إن المؤسسة العربية لحقوق الانسان اذ تحمل الحكومة الإسرائيلية، شرطتها، وجهازها القضائي مسؤولية ما يجري في ام الحيران هذا الصباح، فإنها تحذر من أن تصعيد هدم البيوت العربية كما صرح نتنياهو وأعضاء حكومته، يشكل إعلان حرب على الوجود والحقوق الأساسية للأقلية الفلسطينية في البلاد، ويأتي ضمن تصاعد الخطاب العنصري والفاشي في الشارع الإسرائيلي الرسمي والشعبي، وتدعو لتحرك جماهيري واسع للتصدي لهذه الحملة، التي ستطال الجميع.
كما قال محمد زيدان- مدير المؤسسة العربية لحقوق الانسان، إن المؤسسة تعمل من أجل تحريك كافة المؤسسات الدولية وأولها السفارات والبعثات الدولية في البلاد، لاتخاذ موقف واضح يدين عمليات هدم البيوت، ويتحرك من اجل وقفه فوراً والعمل على وضع قضية الفلسطينيين في رأس سلم اهتماماتها من اجل حماية الحقوق الأساسية للجمهور الفلسطيني في البلاد، خاصة على ضوء فشل الجهاز القضائي الإسرائيلي بالقيام بواجبه لحماية الحقوق ومنع الحكومة والشرطة من تنفيذ جرائمها ومخططاتها العنصرية ضدنا.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48