أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في كلمته قبل قليل (الجمعة)، ان كل الخيارات على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية مفتوحة ويمكن ان نذهب إليها في كل لحظة، مشيرًا الى ان هذا منوّط بالتطورات التي قد تحصل في غزة.

وقال: "بكل شفافية وصدق وغموض أقول ان كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة. وكل الخيارات مطروحة. ويمكن ان نذهب إليها في أي وقت من الأوقات. ويجب ان نكون جميعنا مهيئين وحاضرين وجاهزين لكل الاحتمالات المقبلة".

واكد نصر الله ان حزب الله يخوض المعركة مع اسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي. وقال ان الذين يريدون من حزب الله الدخول سريعًا في حرب شاملة، قد يعتبرون ما يجري على الحدود اللبنانية الاسرائيلية "أمرًا متواضعًا"... "وعلى كل حال لن يتم الاكتفاء بما يجري الآن". وقد كررها مرتين!

وأشار نصر الله الى القلق من امكانية ان تتدحرج المنطقة الشمالية الى حرب شاملة. وقال: "نعم، يمكن ان يحصل ذلك"! وحذر اسرائيل من ما وصفه بـ "ارتكاب حماقة" مؤكدًا ان اسرائيل في حال شنت هجومًا على لبنان او حزب الله، وكررت مهاجمتها المدنيين في لبنان، مغتنمة فرصة الدعم الأمريكي والأوروبي الغربي، فانها تركتب بذلك "اكبر حماقة" في تاريخها. عندها ستكون المعادلة "المدنيين مقابل المدنيين"!

ووجه كلامه الى الأمريكيين قائلاً: لا اساطيلكم ولا بوارجكم تخيفنا. وقد أعددنا لها عدّتها ايضًا.

وشدد الأمين العام لحزب الله على اهمية انتصار غزة: "فهذا الانتصار هو انتصار للشعب الفلسطيني وللأقصى ولكنيسة القيامة"، وهو مصلحة عربية أيضًا، مشيرًا الى ان ما يحدث هو امر مفصلي في تاريخ المنطقة وستترتب عليه الكثير في المستقبل