1. غزة فضحت اسرائيل التي تخفي عن شعبها حجم الدمار والقتل والمجازر في غزة. من يشاهد التلفزة الإسرائيلية يتقيّن بأن الاعلام الإسرائيلي هو أداة بأيدي المؤسسة، تتبنّى روايتها وتقوم بالترويج لها دون أي "فحص". اسرائيل، في التلفزة والترويج، ما زالت عالقة عند يوم 7 أكتوبر بهدف تثبيت روايتها: "حماس هو داعش".
2. الرأي العام العالمي بات منكشفًا على المجازر في غزة، ولسان حاله يقول: "حتى داعش لم تقم بذلك". لهذا تتراجع الدعاية الاسرائيلية، وتخسر اسرائيل أمام الرأي العام العالمي، رغم دعم الأنظمة الغربية التي باتت منكشفة أما انتقادات مجتمعاتها التي ترفض موقف حكوماتها الفاضح.
3. اسرائيل تكذب! وزير الأمن، يوآف غالانت قال اليوم: "لأسفي الشديد نحن ندفع ثمنًا باهظًا" - ومع ذلك تم الإعلان عن مقتل 2 جنود اسرائيليين، وهو ما لا يعكس "الثمن الباهظ".
4. مجزرة جباليا، اليوم، كانت بفعل اسرائيلي، واعتراف اسرائيلي، بخلاف قصف المستشفى الأهلي المعمداني، وحتى ان الناطق باسم الجيش قال: قصفنا جباليا بسبب معلومات عن وجود أحد كبار قادة حماس فيها". وهذا يعني الكثير في فضح "أهداف اسرائيل".
5. اسرائيل تحاول إحضار صورة انتصار لشعبها. وهذا ما يفسّر مجزرة جباليا. وهذا ما يفسّر، أيضًا، تركيزها في الساعات الأخيرة على "الحوثيين"، وهو ما يبدو تمهيدًا لعملية في اليمن.
6. التهجير - ارتباطًا بمجزرة جباليا - وهو الأخطر... اسرائيل تخطط للتهجير. نكبة جديدة للشعب الفلسطيني. قال ذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حين أكد: "نخوض حرب الاستقلال الثانية". أما حرب "الاستقلال الأولى" فقد قادت الى "نكبة 1948".
7. رغم المأساة، القتل والدمار، فان قضية فلسطين عادت الى الواجهة، بعد غياب طويل سيطرت "أخبار التطبيع" والتغييب على المشهد.
8. سيماهم في وجوههم: بالأمس كان المعلقون الاسرائيليون على شاشات التلفزة يبتسمون (بعد ادعاء تخليص المجندة)، اليوم اختلف الأمر، وهذا مرتبط، على ما يبدو، بـ "الثمن الباهظ".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48