يومًا بعد يوم تخسر اسرائيل "معركتها" على الرأي العام العالمي. وتقوم كبرى الصحف في العالم، والمواقع الإخبارية، بنشر مقالات وتحليلات حول تطورات الحرب في غزة وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والعالمي.
ونشر موقع ذا هيل الأمريكي مقالا يرى أن إسرائيل خاسرة وحماس منتصرة مهما كان شكل نهاية الحرب القائمة بينهما، مشيرا إلى "فرار" آلاف الإسرائيليين من منازلهم إلى مناطق آمنة نسبيا بعد هجوم 7 أكتوبر، وأن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة.
أما حماس، حسب المقال، فإنها تمكنت - برغم مقتل آلاف الفلسطينيين - من "زرع الفوضى والإحباط" في إسرائيل وقفزت بنضال الفلسطينيين لإقامة دولتهم إلى الواجهة العالمية، حسب تعبيره.
أما صحيفة لوموند، فدعت في افتتاحيتها إسرائيل إلى إنهاء ما سمته الحصار الإعلامي المفروض في قطاع غزة، قائلة إنه يتناقض مع مبادئ الديمقراطية التي تفتخر بها، ورأت أن الصحفيين وعائلاتهم يدفعون ثمنا باهظا خلال ممارسة مهامهم.
وسجلت الصحيفة أن عدد الضحايا من الصحفيين خلال أسابيع من الحرب على غزة يمثل نحو ضعف عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية خلال 20 شهرا.
وأشارت صحيفة الفاينانشال تايمز إلى أن اتفاقا بشأن تحرير كل الرهائن المحتجزين لدى حماس كان على وشك أن يتم، لولا بدء إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة بدد آمال التوصل لهذا الاتفاق، وعقّد مسار المفاوضات المستمرة، مستندة في ذلك إلى مصادر مطلعة على المفاوضات التي تتوسط فيها قطر.
كما تناول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز تحذيرات البنك الدولي من عواقب الصراع بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد العالمي الذي يحاول التعافي من تبعات الحرب في أوكرانيا، حيث تربط توقعات الخبراء حجم الأضرار التي ستنعكس في موجة جديدة من التضخم بمدى طول الحرب واستقرار أسعار النفط.
وتشهد عواصم العالم مظاهرات كبيرة، تزداد اسبوعيًا، ضد الحرب في غزة وما خلفته القوات الاسرائيلية من دمار وقتلى وجرحى. ولم تنجح الدعاية الاسرائيلية في اقناع الراي العام العالمي بروايته امام المشاهد الفظيعة التي باتت تسيطر على الصحف العالمية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48