تسبب تصريح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، والذي قال إنه لن يكشف عن أية تفاصيل تتعلق بظروف تحرير المجندة، في إثارة اللغط بشأن مصداقية قصة تخليصها من أسر حماس.
وقال مصدر مقرب من حماس إنه لا توجد أية دلائل على أن المجندة أوري ماغيديش تم تحريرها خلال عملية برية داخل قطاع غزة، وإن هدف الإعلان رفع الروح المعنوية للإسرائيليين.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها صورة لصفحة المجندة على تطبيق فيسبوك وتظهر أنها نشرت تعليقا يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أي بعد 5 أيام من اقتحام حماس لمناطق غلاف غزة، واعتبروا ذلك تأكيدًا على انها لم تكن ضمن أسرى حماس.
صورة لصفحة المجندة على الفيسبوك يوم 12 أكتوبر | مواقع التواصل
كذلك جرى التداول على مواقع التواصل عن ان المجندة لم تكن ضمن القائمة الرسمية الصادرة عن السلطات الإسرائيلية بشأن الأسرى لدى حماس، وأن اسم المجندة أضيف، الإثنين، على القائمة بعد الإعلان عن تحريرها.
وأفادت تقارير صحفية انه "بالدخول على القائمة الموجود في أرشيف صحيفة "هآرتس" للأسرى لدى كتائب القسام لم يكن لها اسم في القائمة القديمة، وقد أضيف اسمها لاحقا بعد الإعلان عن تحريرها".
يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قد قال في بيان إن الإعلان الإسرائيلي "هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي" : "لا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل"، بحسب قوله.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48