عقدت أمس (الأربعاء) لجنة حقوق الطفل البرلمانيّة جلسة حول تأهيل الأسرى الأطفال، وكان محور النقاش حول انعدام امكانية اعادة التأهيل لهذه الفئة العمريّة من السجناء والاسرى وتبعاتها، حيث يعود 75% منهم بحسب المعطيات الى دائرة الاجرام والعنف ومن ثم الى السجون.
هذا وأشار النائب أسامة سعدي رئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة في معرض مداخلته الى ان: "المعطيات مقلقة للغاية وتُثبت أن للإهمال تبعات مباشرة، وأن هذه الذهنيّة لا بد وان تتغيّر وان تنظر الى اعادة تأهيل الاسرى الاطفال -بتجرّد- كمصلحة اجتماعية من الدرجة الاولى وحتى اقتصاديّة في نهاية المطاف".
وتتطرّق السعدي في مداخلته الى قضيّة الاسرى الامنيين الاطفال وطالب رئيسة اللجنة بعقد جلسة خاصة حول الموضوع وزيارة بعض هذه السجون والوقوف عن كثب على اوضاع الاسرى، رغم الاجواء المشحونة ضد كل ما هو عربي وفلسطينيّ.
ونوّه السعدي في نهاية مداخلته الى أن المعطيات التي رفعها مركز أبحاث الكنيست الى اللجنة تشير الى ان اكثر من ثلثيّ العدد الكُلِّي للأسرى الاطفال في السجون الإسرائيليّة والذي يصل عددهم الى 464 أسير هم أسرى أمنيّين وقد ازداد عددهم في السنة الاخيرة بشكل مضطرب، اذ يصل عدد المحكومين منهم الى 99 و199 أسير ينتظر انتهاء التحقيقات وقرار المحكمة خلف القضبان.
وقد تجاوبت رئيسة اللجنة مع هذا المطلب على ان يستمر التواصل حتى تتم زيارة هذه السجون ومتابعة القضية في اللجنة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48