شهد القطاع، في ساعة متأخرة من هذه الليلة (الأحد/ الإثنين)، قصقًا شديدًا وعنيفًا على عدة مناطق، وُصف بأنه غير مسبوق منذ بداية الحرب. وأدى ذلك الى سقوط الشهداء والجرحى، وأغلبهم من الأطفال. وقبل هذا التصعيد، وبالذات خلال نهار أمس، تم الاعلان ان معدّل استقبال المستشفيات للشهداء والجرحى، ارتفع الى 150 في كل ساعة!!
والملفت ان القصف يُطال مناطق سكنية بحجة وجود "أنفاق" تحتها. وللمقارنة، لا ينشر الجيش الاسرائيلي فيديوهات تؤكد "قصف أهداف عسكرية" في غزة، بعكس ما يجري في لبنان، حيث يتم النشر عن قصف لـ "أهداف" تابعة لحزب الله. كذلك لم تنشر اسرائيل عن أية "انجازات" ضمن "الأهداف" التي وضعتها في حربها على غزة، وبالأساس "انجازات أوّلية" بتصفية قيادة حماس السياسية والعسكرية، الأمر الذي يشي بعدم تحقيق ذلك، رغم مرور 18 يومًا.
وأفادت تقارير ان اسرائيل تمهّد، من خلال هذا التصعيد، الى بدء ما يسمى بـ "المناورة البرية"، في حين أكد أكثر من مصدر ان اسرائيل تراجعت عن "الإجتياح البري" واستبدلته بـ "المناورة البرية"، وهي "اللغة" السائدة الآن، خاصة بعد تجربة "كمين خانيونس"!
وننشر فيما يلي مقاطع فيديو من الفظائع التي تم ارتكابها هذه الليلة في القطاع ضمن تصعيد غير مسبوق وليلة من أعنف الليالي:
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48