تم قبل قليل (ليلة الخميس)، قصف كنيسة الروم الأرثوذوكس في غزة، الواقعة بالقرب من المستشفى المعمداني الذي كان تعرّض لقصف اسرائيلي قبل يومين. وتعتبر الكنيسة ثالث أقدم كنيسة في العالم.
وفي أنباء أولية قال حارس كنيسة الروم الأرثوذوكس: "أكثر من 500 فلسطينياً من المسيحيين والمسلمين كانوا يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس".
وأفادت مصادر محلية أن القصف أدى إلى انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن "مكان آمن"، مشيرة إلى أن شهداء وجرحى ما زالوا تحت الركام، وتحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم. وفي وقا لاحق تم الاعلان عن سقوط 18 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء.
وتحدثت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن "مجزرة جديدة " يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذوكس في القدس في وقت لاحق من الليلة بيانًا نددت فيه بقصف الكنيسة واعتبرته "جريمة حرب". واكدت ان الكنيسة "مصممة على مواصلة الدعم والمساعدة ومنح المأوى لأهل غزة".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48