على خلفية اعلان شركة متيرنا، في الأشهر الأخيرة، عن العثور على نتائج خلل في مصنع التصنيع ووجود تلوث في منتجاتها، قامت مجموعة من الأهالي في البلاد، الذين عانى أطفالهم من آثار جانبية حادة بعد استخدام المنتجات، بتقديم دعوى جماعية ضد الشركة، بسبب الأضرار الصحية التي لحقت باطفالهم، حسب ما جاء في الدعوى.

وأعلنت شركة متيرنا، نهاية الأسبوع، عن نقص متوقع في منتجات تركيبة الغذاء البديل للأطفال، قد يستمر لعدة أسابيع، وأوضحت الشركة أن السبب هو خلل في نظام التجفيف، ما أدى إلى خلل ميكروبي، مشيرة الى أن المنتجات الملوثة لم يتم تسويقها، وأن المنتجات الموجودة على الرفوف في الأسواق آمنة للاستهلاك وتتوافق مع كافة معايير إنتاج أغذية الأطفال.

بكتيريا معوية في المنتجات

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بتحديث اكتشاف خلل في منتجاتها. فمنذ حوالي ثلاثة أشهر، أعلنت شركة متيرنا أنها عثرت على بكتيريا معوية في منتجاتها، يمكن أن تؤدي إلى الحمى وعدوى الدم، وفي الحالات القصوى، حتى التهاب السحايا، وهو مرض يهدد الحياة. كذلك اعلنت في أواخر كانون الأول من العام الماضي (2022) "عن نقص آخر في منتجات تركيبة غذاء الأطفال بسبب خلل حدث مؤخّرًا في نظام التجفيف والذي أدّى إلى وقف الإنتاج، وكذلك بسبب أعمال صيانة مخطّطة لتجديد وتحسين أنظمة الإنتاج في المصنع". 

وهذا يعني ان الخلل مستمر، والآن سيتم التحقق ما إذا كان هناك ارتباط بين الأحداث التي أبلغت عنها الشركة طوال هذه الفترة، بما في ذلك هذا الأسبوع، وبين ادعاءات الأهل بأن أطفالهم يعانون من آثار جانبية خطيرة، مثل الاستفراغ والاسهال وعدم الهدوء، بعد استخدام منتجاتها.