يسود التململ بين مؤيدين في القائمة المشتركة للتعايش في نوف هجليل على خلفية عدم إجراء أي تغيير في تركيبة القائمة للانتخابات البلدية القادمة.

وتوجهت الى أخبارنا إحنا TV مجموعة بدأت بتنظيم نفسها أكدت لنا انها ستدعو الى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها كخطوة احتجاجية على ابقاء تركيبة القائمة بدون احداث تغييرات: "فلا يعقل ان يبقى مرشحون لمدة 15 عامًا ويعودون مرة أخرى لترشيح انفسهم. هناك حالة من عدم الرضى بين أوساط من مؤيدي القائمة"، كما قال أحد المتوجهين لأخبارنا إحنا TV.

وقدمت القائمة المشتركة للتعايش في نوف هجليل، اليوم الأربعاء، لائحة مرشحيها إلى مأمور الانتخابات في البلدية، وبقيت الأماكن الثلاثة الأولى بدون تغيير: د. شكري عواودة (المكان الأول)، د. رائد غطاس (المكان الثاني) وحبيب عودة (المكان الثالث)، في حين تم ترشيح لميس موسى في المكان الرابع.

ويشار الى ان د. عواودة ود. غطاس يخوضون الانتخابات ضمن الترشيح في القائمة للمرة الرابعة، أي بعد 15 عامًا، رغم تصريحاتهم السابقة بانهم سيفسحون، هذه المرة، المجال أمام وجوه جديدة لخوض الانتخابات، وهو ما لم يحصل، فيما يترشح حبيب عودة في القائمة للمرة الثالثة (بعد 10 سنوات من العضوية في البلدية).

 وعندما سألنا المعترضين الذين تحدثنا معهم عن سبب هذا الموقف ما دام المجلس العام للقائمة هو الذي انتخب المرشحين، فضّلوا عدم الرد "من منطلق المسؤولية وعد التجريح"، واكتفوا بالقول: "المجلس لا يمثل كل الشرائح في نوف هجليل. فقد تم تعيين مجلس من 40 عضوا في جلسة سابقة عامة لم يحضرها أكثر من 35 شخص. وهذا يدلل على كل شيء"، بحسب اقوالهم.