أقيمت الندوة في مدرج الشهيد ظافر المصري وسط حضور كبير من طلاب الجامعة خاصة طلاب الداخل وبحضور ممثلي بلدية نابلس الذين أثنوا على مواقف النائب الطيبي المشرفة.
كما واجتمع الطيبي برئيس جامعة النجاح د. ماهر النتشه وطاقم ادارة الجامعة وخالد مفلح ود. سائد الكوني وماجد كتانة من وزارة الاعلام.
تم خلال الاجتماع التباحث في امور تتعلق بطلبة الداخل في الجامعة، حيث عرضَ رئيس الجامعة معطيات حول عدد الطلاب من الداخل والتحصيل الأكاديمي المميز لخريجي الجامعة في امتحانات الوزارة في اسرائيل، مستشهدًا بنجاح العشرة طلاب، من خريجي كلية الطب، الذين تقدموا لأمتحان وزارة الصحة الإسرائيلية. وأشار الطيبي الى المواضيع التي يتم متابعتها ومعالجتها كالحصول على اعتراف الوزارات الإسرائيلية بالشهادات الجامعية المختلفة لجامعة النجاح وغيرها من المواضيع.
وفي كلمته خلال الندوة قال د. أحمد الطيبي: "لم أتوانى للحظة عن تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الندوة الهامة والإلتقاء بطلابنا وأبنائنا في هذا الصرح الأكاديمي العريق، جامعة النجاح الوطنية، التي تجمع بين طلاب الداخل وطلاب الضفة وتجسد وحدة الشعب الفلسطيني وهويته التي نحارب من أجل تعزيزها وترسيخها جيلًا بعد جيل".
كما وتطرق الطيبي في كلمته الى قانون "منع الأذان"، حيث قال: " هذا ليس مجرد اقتراح قانون. فهو مطروح منذ عدة سنوات، ولكن لم يتم اقراره في اللجنة الوزارية خوفا من ردة الفعل. الان نتنياهو شخصيا هو من يقف وراء سن هذا القانون. الدافع الأول وراء سن هذا القانون هو "الإسلاموفوبيا" فهو من يستعمل دائما اصطلاح "الاسلام المتطرف"، والسبب الثاني هو التنافس بين اليمين المتطرف على سن قوانين عنصرية لكسب تأييد اليمين. نقف ضد هذا القانون وسنتصدى له برلمانيا وميدانيا وشعبيا وسياسيا ودبلوماسيا ودوليا وقانونيا، وكنت قد وجهت رسالتي للجمهور العربي في الداخل بعدم احترام القانون في حال تم اقراره، فهو واحد من القوانين التي يجب أن لا تحترم".
وفي كلمته حول شرعنة الاستيطان أشار الطيبي الى أن " حكومة نتنياهو تقتل حل الدولتين من خلال بناء المستوطنات وتوسيعها والتهام الأراضي الفلسطينية. التصويت على اقتراح قانون تشريع المستوطنات هو سابقة تفضح الاحتلال وسلبه للأراضي الفلسطينية. مستوطنة "عمونا" أقيمت على أرض فلسطينية خاصة ويتم شرعنة هذه السرقة من خلال قانون. وهذا منافي للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي".
كما وتحدث الطيبي عن موجة التحريض التي يتعرض لها المجتمع العربي في الداخل في السنوات الأخيرة وآخرها التحريض ضد المواطنين العرب وتحميلهم المسؤولية عن إشعال الحرائق، حيث أشار الى أن "نتنياهو وحكومته الأكثر عنصرية منذ عقود، هذه الحكومة تتفنن في سن قوانين ضد المجتمع العربي ونتنياهو شخصيا لا يتوانى عن مهاجمة المجتمع العربي وقيادته والتحريض ضدنا وتحملينا مسؤولية كل الأحداث التي تحصل في اسرائيل".
كما والتقى النائب الطيبي مع مجموعة من طلاب الداخل الذين قدموا له درع تكريم وذلك تقديرًا لجهوده من أجل الطلاب ونضاله من أجل قضية شعبنا.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48