تستأنف اسرائيل، الأسبوع المقبل، بتوجية من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أعمال بناء "عنفات (توربينات) الرياح" شمالي هضبة الجولان، بعد "فشل جميع مساعي التسوية التي شارك فيها مسؤولون في مكتب نتنياهو، وبعد انتهاء مدة تجميد مشروع البناء على أراضي ثلاث قرى".
"توربينات الرياح": مواجهات حزيران الماضيوتتخوّف اسرائيل من تجدد المواجهات على خلفية "عنفات الرياح"، وتستعد لاحتجاجات واسعة عقب استئناف الأعمال دون التوصل إلى تفاهمات مع زعماء الطائفة العربية الدرزية. وفي محاولة لمنع اندلاع مثل هذه المواجهات مع الأهالي الذين يعارضون البناء، حيث تستهدف أراضيهم وتمثل خطرا بيئيا على المنطقة، يجري الحديث في هذه المرحلة عن استئناف أعمال بناء ثمانية "توربينات" تعتبرها اسرائيل "بعيدة" عن القرى في الجولان.
توضيحيةونقلت هيئة البث الرسمية "كان 11"، الليلة (الخميس)، عن "مصدر مطلع" قوله ان "الأعمال ستستأنف مع مراعاة الاعتبارات العملياتية للشرطة"، موضحًا ان مساعي التسوية التي جرت بين الاطراف، وبمشاركة مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة، قد "وصلت إلى طريق مسدود".
وكان حزيران الماضي قد شهد موجة من الاحتجاجت والمواجهات بين أهالي الجولان والشرطة، انضم اليها ايضًا قطاعات من العرب الدروز في الجليل، احتجاجًا على بدء اعمال البناء في "عنفات (توربينات) الجولان، مما اضطر مكتب رئيس الحكومة الى الاعلان عن "تجميد" بناء المشروع.
وقالت "كان 11"، ان الحكومة تعتزم المصادقة على قرارين لـ"تعزيز مكانة الطائفة الدرزية "، في محاولة استباقية لتهدئة الأجواء واستمالة القيادة الروحية للطائفة العربية الدرزية، منعًا لمشهد مشاركة العرب الدروز مه اهاليهم في الجولان في عمليات احتجاج متوقعة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48