من المتوقع ان تشهد البلاد، خلال الفترة القريبة، موجة غلاء كبيرة، تصل فيها زيادة الأسعار الى ما يفوق 15%.

ويجري الحديث، بالأساس، عن المنتجات الكهربائية، التي من المتوقع ان ترتفع بنسبة 17%. ويبرر مستوردو المنتجات الكهربائية مثل هذا الغلاء بارتفاع صرف الدولار مقابل الشيكل، منذ بداية العام، بحوالي 15%، وهو "ما يزيد من الأعباء المالية والتكاليف على المستوردين"، حسب ما قالوا.

المنتجات الكهربائية - توقّع ارتفاع بنسبة 17%

الحليب المصنّع للأطفال

كذلك سترتفع اسعار مواد غذائية بنسب عالية جدًا، وبالذات المرتبطة بمنتجات الأطفال، منها الحليب المصنّع للأطفال وغيره، حيث يجري الحديث عن غلاء بعشرات النسب المئوية.

الحليب المصنّع للأطفال - ارتفاع اسعار بنسب عالية

الأسمااك 15% 

وستشهد منتجات إضافية ارتفاعًا بالأسعار، منها الأسماك، التي سترتفع اسعارها في ايلول المقبل بنسبة 15%، وبالذات الأسماك التي يتم استيرادها من الخارج.

الأسماك - ارتفاع متوقع بنسبة 17%

ويأتي مثل هذا الحديث عن ارتفاع أسعار مرتقب، في ظل زيادة المصاريف العائلية الشهرية، وزيادة اقساط القروض البنكية وقروض الاسكان، بمعدل 1000-1500 شيكل، وارتفاع حاد بأسعار إيجارات البيوت وصل الى نسبة 9%، وكذلك الارتفاع الحاد بأسعار الفواكه والخضروات التي ازدادت اسعارها بحدود 8-10 شيكل للكيلو غرام الواحد، والمواد الغذائية اليومية، مما يثقل على كاهل العائلات التي باتت تدفع اضعاف ما كانت تدفعه للاحتياجات اليومية في السابق، مقارنة مع الأسعار الحلية.

ارتفاع إيجارات المنازل بنسب عالية

مقاولون يتوقفون عن البناء

وعُلم أيضًا ان مقاولي بناء قد توقفوا عن بناء دور سكنية في مشاريع فازوا بها في المناقصات بسبب قلة الطلب على شراء البيوت في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة لجمهور المستهلكين وتخوّف اغلبهم من مخاطر الحصول على قروض سكنية جديدة بفوائد مرتفعة.

أسعار الفواكه والخضروات ارتفعت بأضعاف ما كانت عليه