أطلقت محكمة الصلح في القدس سراح عروة شيخ علي، من مخيم شعفاط في القدس، الذي تعرض لعنف من رجال الشرطة الى درجة وضع وشم نجمة داوود على وجهه، وفرضت عليه حبسًا منزليًا. ورفضت قاضية المحكمة، عادي بار طال، تمديد اعتقاله كما طلبت النيابة.
وفسرت القاضية بار طال قرارها بالإفراج عن شيخ علي بأنه يأتي على خلفية "إخفاقات الشرطة"، بما في ذلك إبقاءه قيد الاعتقال في مركز الشرطة لمدة 4 أيام، وأنه فقط بالأمس تم نقله إلى معتقل. وأكدت على أن صوره تشير الى انه تعرض الى عنف شديد، في حين انه لم يخضع لفحص طبيب بالرغم من قرار المحكمة بإجراء فحص كهذا.
وسيتم الإفراج عن شيخ علي عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم وبعد أن تنفذ الشرطة عمليات تحقيق أخيرة. وكانت الشرطة ادعت ان وشم نجمة داوود على وجهه نجم من رباط حذاء احد افراد رجال الشرطة بعد ان قاوم شيخ علي اعتقاله.
وجاء في موقع "واينت" الألكتروني، على لسان مدير معهد علوم الطب الجنائي، أفنير روزينغيرتن، إنه "لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة. ويبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية"، وان "رباط الحذاء لا يمكنه إبقاء علامة كهذه مع هوامشها النازفة دمًا، وهذا يجب أن يكون نتيجة أداة حفر مباشرة". وأضاف أنه ليس متأكدا من أن العلامة هي "نجمة داود"، رغم أنها تذكّر بها، إلّ ان "الشرطة كانت في حالة توتر وسارعت إلى إصدار بيان خاطئ".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48