على الرغم من "وعودات"، يوسي شيلي، مدير عام ديوان رئيس الحكومة، بتحويل ميزانيات "هبات الموازنة" الى السلطات المحلية العربية، الأسبوع القادم، اكدت اللجنة القطرية، في بيان لها، اليوم (الخميس)، ان الاضراب الانذاري في السلطات المحلية العربية، الاثنين القادم، وكذلك المظاهرة في القدس وكل الخطوات الاحتجاجية التي أعلنت عنها، ما زالت قائمة، ولا يطرأ عليها أي تغيير.

وبهذا القرار تكون "القطرية"، قد اعلنت عمليًا، عدم ثقتها بـ "الوعود" الحكومية، وبالتالي عدم التراجع عن قراراتها. وبالمقابل أصدرت المتابعة بيانًا، اليوم أيضًا، أكدت فيه دعمها لنضال السلطات المحلية العربية ووقوفها الى جانب قرارات "القطرية". وأكدت المتابعة "وقوفها بشكل كامل الى جانب لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية في نضالها ضد السياسات الحكومية وحجب الميزانيات" داعية الى "أوسع التفاف جماهيري حول النشاطات الكفاحية المقررة".

وكانت اللجنة القطرية اعلنت سلسلة من الاجراءات الاحتجاجية ردًا على استفحال الجريمة في المجتمع العربي، وبالمقابل حجب الميزانيات، بعد القرار الأخير لوزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، تجميد تحويل "هبات الموازنة"، بقيمة 200 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية، من بينها، بالاضافة الى اضراب ومظاهرة الاثنين، عدم افتتاح العام الدراسي الجديد في المدارس، بداية أيلول، واعلان الاضراب المفتوح في السلطات المحلية العربية، الى جانب وتنظيم سلسلة تظاهرات على المفترقات الرئيسية في البلاد وغيرها.