رفضت إدارة السجون للمرة الرابعة، طلب عضو الكنيست د. جمال زحالقة، النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، لزيارة ولقاء الشيخ رائد صلاح في سجن ريمون، من أجل الوقوف على أحواله وظروف اعتقاله. وجاء هذا الرفض لطلبات النائب زحالقة منذ شهر تموز الاخير، دون أي شرح او تبرير. وفي اعقاب ذلك، وجه النائب زحالقة استجوابا عاجلًا الى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، مطالبًا بإيضاح سياسة الوزارة تجاه زيارات النواب للسجون بشكل عام وأسباب منعهم من زيارة الشيخ رائد صلاح بشكل خاص، حيث رفضت طلبات زيارات عدد من نواب المشتركة له.
واعتبر زحالقة منعه من اللقاء طوال هذه المدة، انتقامًا سياسيًا اضافيًا للشيخ صلاح، ومساسًا صارخًا بحقوق النواب المنبثقة عن حصانتهم. وقال زحالقة: "هذه هي المرة الأولى منذ عشرات السنين تمنع فيها زيارة نواب لسجين، وهذا انتهاك صارخ لحقوق النواب وفق القانون وحقوق السجين وفق المتعارف والمتفق عليه منذ سنوات طويلة." ونوّه زحالقة الى أن سلطات السجون غيّرت سياسة زيارات السجون دون ان تعلن عن ذلك ودون أي تفسير، ففي حين كان كل نائب يستطيع زيارة السجون كل أسبوع أصبحت الزيارة ممكنة مرة في الشهر او الشهرين ولعدد اقل من الأسرى، ولكن زيارة الشيخ رائد صلاح أصبحت ممنوعة في المطلق منذ شهر تموز الماضي.
يشار الى ان المحكمة المركزية في بئر السبع كانت قد مددت هذا الاسبوع العزل الانفرادي للشيخ صلاح لثلاثة أشهر اضافية تنتهي مع انتهاء محكوميته في شهر شباط القادم.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48