أعلن، اليوم السبت، ان احد المعتقلين على خلفية هجوم عصابات المستوطنين على قرية برقة الفلسطينية كان يعمل ناطقًا رسميًا لعضو كنيست من الائتلاف الحكومي وانه نشيطًا في حزب "عوتسما يهوديت" الذي يقوده وزير الأمن الداخلي، ايتمار بن غفير.
والمعتقل هو واحد من معتقلين اثنين تم اعتقالهما على خلفية الهجوم، بالإضافة الى 5 آخرين تم اطلاق سراحهم، اليوم السبت. ومنعت الشرطة نشر أسماء المعتقلين الاثنين، الا انه جرى الحديث عن ان المشتبه به بقتل الشهيد الشاب قصي جمال معطان (19 عامًا) يتواجد في المستشفى رهن الاعتقال، على خلفية اصابته، بينما المعتقل الثاني، الذي كان يعمل في الائتلاف الحكومي، معروف بانه يقوم بشكل مستمر بالتحريض على القيام بهجوم على بلدات فلسطينية وبـ "تسخين الجواء".
وكانت عصابات المستوطنين قد اقتحمت، مساء امس، مناطق في النواحي الغربية والشمالية من قرية برقة، وحاولت الاستيلاء على الأراضي وإقامة "مستوطنة رعوية"، حيث احضروا معهم المواشي، فيما هب أهالي القرية للدفاع عن اراضيهم. وهاجمت عصابات المستوطنين الأهالي واطلقت الرصاص واحرقت بعض السيارات. وخلال المواجهات اطلق المستوطنون النار على الفلسطينيين، مما اسفر عن استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عامًا)، فيما أصيب بعض المستوطنين جراء القاء الحجارة.
برقة منطقة عسكرية مغلقة
وتم الاعلان، اليوم السبت، عن برقة منطقة عسكرية مغلقة.وجاء في بيان للجيش انه "في اعقاب تقييم الأوضاع الأمنية تم اعلان قرية برقة شرق رام الله ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة"، مدعيًا ان القرار جاء لمنع وقوع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48