قال وزير الخارجية، ايلي كوهن، هذه الليلة (الإثنين)، ان إسرائيل أقرب من أي وقت مضى لإبرام "اتفاقية سلام" مع السعودية. وقال ان الفرص لتحقيق ذلك ستمتد حتى آذار العام المقبل، "عندها ستبدأ الانتخابات الأمريكية".
وتهرب الوزير ليفي، في مقابلة مع القنال 12، من الإجابة على سؤال اذا ما كانت إسرائيل، مقابل اتفاقية سلام مع السعودية، على استعداد للمصادقة للسعودية للمضي في "مشروعها النووي"، وكذلك تجميد البناء في المستوطنات والذهاب الى مفاوضات مع الفلسطينيين، حيث لم يجب على هذا السؤال واكتفى بالقول انه "من غير الصحيح الدخول الآن في مفاوضات" عبر شاشة التلفزيون.
وكان الصحفي الأمريكي، توماس فريدمان، قد نشر، الخميس الماضي، مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز"، أوضح فيه ان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يفحص إمكانية ابرام "اتفاق أمني" مع ولي العهد السعودي، يتضمن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، موضحًا ان بايدن، في حال المضي بهذا الاتفاق، سيطلب "تنازلات من إسرائيل للفلسطينيين، تبقي حل الدولتي على طاولة المفاوضات".
وكتب فريدمان انه في حال "ابرام اتفاقية امنية مع السعودية فان إسرائيل ستكون مضطرة الى "تقديم تنازلات دراماتيكية للفلسطينيين". وقال: عندها على الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، الذي يتواجد فيه احزاب يمينية ودينية متطرفة، ان يقرر فيما إذا كانت وجهتها "التنازل عن ضم الضفة" الغربية أو "اتفاقية سلام مع السعودية والعالم الإسلامي": "فلا يمكنها الحصول على الأمرين معًا"، بحسب ما كتب.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48