تبيّن، بعد اغلاق الصناديق، ان 70% من المصوتين في لواء الشمال في انتخابات نقابة المحامين القطرية، هم من المحامين العرب. وقد تكون هذه النسبة هي الحاسمة في اختيار رئيس النقابة القطرية القادم، إذا تم الأخذ بعين الاعتبار ان غالبية المحامين العرب تمثلهم قائمة نزاهة المهنة والكرامة، وهي قائمة دعت الى التصويت للمرشح عميت بيخر مقابل المرشح إيفي نافيه.
لكن الموضوع اكثر تعقيدًا، حيث ارتفعت نسبة التصويت لدى المحامين اليهود بشكل ملحوظ. فقد علمنا ان نسبة التصويت القطرية ارتفعت أيضًا بشكل كبير نتيجة حالة الاستقطاب بين اليمين الائتلافي في الحكومة، الذي تجنّد بشكل بارز وعلني لصالح المرشح إيفي نافيه، وبين "حركة الاحتجاج" ضد الانقلاب القضائي في البلاد، والذي يمثلها المرشح عميت بيخر، مما أدى الى ان تكون هذه الانتخابات، للمرة الأولى، الأكثر تسييسًا في تاريخها.
ومن التقديرات الأولية فان الانتخابات تمركزت بين مرشحين إثنين: بيخر ونافيه، في حين ان التوقعات القطرية تفيد بان المنافسة متقاربة بين الشخصين الى درجة انها تصل الى تعادل تقريبي، أو باللغة العامية: "راس براس"! وقد تشير الى ان أحدهما لن يستطيع الحصول على نسبة 40% من المصوتين في الجولة الأولى، مما سيعني جولة ثانية من الانتخابات على رئاسة النقابة.
ومن المفترض ان تعلن النتائج، غدًا الأربعاء، في ساعات الصباح. والسؤال الآن: هل سيحصل أحد المرشحين الاثنين على نسبة تتجاوز الـ 40%، ام ستكون انتخابات معادة على رئاسة النقابة القطرية بين بيخر ونافيه؟
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48