طالب رامون كالدريون، رئيس ريال مدريد الأسبق، الإعلام بالتريث قبل إصدار الأحكام على برشلونة، الذي يواجه تهماً بالفساد في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية نيغريرا".

ويواجه برشلونة واثنين من رؤسائه السابقين، إلى جانب خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، النائب الأسبق لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني، تهما رسميا من قبل الادعاء الإسباني ب"الفساد وخيانة الأمانة وتزوير السجلات التجارية".

وأبرزت صحيفة "موندو ديبورتيفو" تصريحات كالديرون، قال فيها: "من الضروري دائماً افتراض البراءة، فعندما يكون الأمر بيد القضاء والجهات صاحبة الاختصاص، يجب علينا أن ننتظر القرار النهائي، يجب انتظار القرار النهائي دون إصدار اتهامات موازية، فالإعلام سابقاً اتهمنا كثيراً في العديد من القضايا".

وأضاف: "ماذا حدث في النهاية؟، لقد تبيّن عدم وجود أي مخالفة، أؤكد أنه من الضروري دائماً احترام فكرة البراءة، أنا محامي وكنت أؤمن دائماً بذلك أثناء ممارسة مهنتي".

وواصل: "القضية الآن بين يديّ العدالة، وأطلب من الجميع السماح لهم بالعمل بهدوء، بالتأكيد فنحن لا نعرف ما الذي حدث بالضبط، وعليه فإن كل ما يُثار هو عبارة عن تفاهات، علينا أن ننتظر".

وأوضح كالديرون: "خلال فترة ولايتي كرئيس لريال مدريد لم ألاحظ أي أمر غير اعتيادي من قبل الحكام اتجاه برشلونة، لقد فزنا بلقب الدوري الإسباني بعد أن كنا متأخرين عنهم بفارق 8 أو 9 نقاط، ولن يتحقق ذلك في حال حصلوا على دعم من الحكام".

وعند سؤاله عن الأموال "المزعومة" التي تلقاها نيغريرا من برشلونة، أجاب كالديرون: "بصراحة لا أعرف، فكل ما قرأته هو عبارة معلومات متناقضة، لقد سمعت أيضاً أن برشلونة يدافع عن نفسه ولا نعرف الحقيقة، من يعرفونها هم من يحصلون على الأدلة والشهادات".

وترأس كالديرون مجلس إدارة ريال مدريد في الفترة ما بين عامي 2006 حتى 2009، وفاز الفريق معه بالدوري الإسباني مرتين وكأس السوبر الإسباني مرة واحدة.