تظاهرت، اليوم الإثنين، طواقم مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، من جميع الأقسام، أمام مقر رئيس الحكومة في القدس، احتجاجًا على استمرار الأزمة في المستشفى وعدم التجاوب الحكومي مع المطالب بتحويل الميزانيات المستحقة والتي تقدر بحوالي 30 مليون شاقل، مما أدخل المستشفى بأزمة مالية خانقة أدت الى عدم استطاعة إدارة المستشفى دفع الرواتب عن شهر آب الماضي.
وهناك قرار حكومي بتحويل الميزانيات الى مستشفى الناصرة (الإنجليزي) وبقية المستشفيات في المدينة، إلا ان هذا القرار لم ينفذ حتى هذه اللحظة، مع انه كان من الفروض تحويلها قبل أشهر.
وكانت طواقم مستشفى الناصرة من جميع الاقسام، قد توجهت منذ ساعات الصباح، إلى مدينة القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة، مطالبين بالمساواة والعدل في مجال الصحة بالناصرة.
وجاء في بيان للمستشفى ان "هذه الخطوة هي خطوة تصعيدية أخرى تقوم بها الطواقم بهدف تحصيل حقوقهم وتحصيل الميزانيات المستحقة لهم، والتي لم تمررها الحكومة حتى الآن، مما أدى إلى عدم تلقي الرواتب المستحقة لشهر آب".
ويشار الى ان طواقم المستشفى كانت قد أعلنت الإضراب في المستشفى، حيث اغلقوا العيادات الخارجية، غرف العمليات، وأعلموا سيارات الإسعاف بعدم الوصول الى الطوارئ، ما عدا في حالات انقاذ حياة. كذلك من المقرر ان يتم اغلاق المستشفى بالكامل ابتداءً من يوم الأربعاء القادم، حيث أعلن جميع الأطباء والموظفين والعمال انهم لن يتواجدوا في العمل. أما الخطوة التالية فهي اصدار عريضة تدعو الى مقاطعة الانتخابات الى حين إيجاد حل للأزمة.
يُشار الى أن إدارة المستشفى، لجان العمال والأطباء والطواقم، يقفون جميعا جنبا الى جنب في هذا النضال بهدف تحصيل الميزانيات للمستشفى.
(الصور الثلاث أعلاه من التظاهرة - الطواقم الطبية والإدارية في موقف واحد لتحصيل الحقوق)
(د. منذر حكيم، رئيس نقابة الأطباء في المستشفى)
(وسيم دبيني، المدير المالي في المستشفى)
(د. فهد حكيم، مدير المستشفى)
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48