أصدرت رابطة بارسا عربلاوجرانا بيانا رسمياً، كشفت فيه عن تفاصيل وجود أحد مشجعي برشلونة من الوسط العربي في ملعب كامب نو، في افتتاح مباريات الموسم الجديد من الدوري الإسباني.
وإليكم نص البيان التي أصدرته الرابطة:
"وتحقّق الحلم.. أكثر من مجرّد رابطة، لأكثر من مجرّد نادي!
"كان لنا الشرف كإدارة رابطة بارسا عربلاوجرانا، أن نكون حلقة الوصل والرابط الوثيق نحو تحقيق حلم طال به الأمد وكاد أن يكون مستحيلاً لأوّل وهلة، لكن الأحلام وُجدت لتتحقّق بالعزيمة، الصبر والعمل الجاد".
"ابننا البطل عمر طه ابن كفر قاسم، كان لديه حلم أن يتواجد في ملعب الأحلام "الكامب نو" ونحنُ، لأنّنا أكثر من مجرّد رابطة، ونشعر أنّنا عائلة واحدة، قد حقّقنا له الحُلم".
"نستطيع القول أنًّنا -وبكلّ تواضع- سخّرنا جهودنا كرابطة رسمية للنادي الكتالوني، لتحقيق هذا الحلم بالتعاون مع نادي برشلونة الذي تربطنا به علاقة قوية ومميزة".
"رابطة بارسا عربلاوجرانا كان لها الشرف العظيم لإعطاء عمر عيش هذه اللّحظات الّتي لا تُنسى داخل القلعة الكتالونية، والّتي تُوِّجت بلقاء اللاعبين على أرض العشب الأخضر والتقاط الصور معهم. بالإضافة استضافة العائلة لمشاهدة المباراة الافتتاحية لليجا (يشمل بطاقات مجانيّة للمباراة، بطاقات مجانية للمتحف والعديد من الهدايا التذكارية)".
"كإدارة للرابطة نأسف على عدم قدرتنا تلبية دعوة النادي والتواجد مع الأهل ومشاركتهم هذه اللحظات".
"نشكر عائلة البطل عمر، الذين توجَّهوا لنا ووثقوا في الرابطة وآمنوا بقدراتنا لتحقيق حلم ابنهم برسم الفرحة والبسمة على محياه".
"من هذا المنبر، الشكر موصول لإدارة الرابطة الّتي عملت ليلًا ونهارًا لأجل الوصول لهذا الإنجاز العظيم، ونخصّ بالذّكرِ السيّد تامر خطيب ابن قرية شعب، الذي كان حلقة الوصل بين الرابطة والنادي على كافة الأصعدة، والسيّد محمود أبو شيخة ابن قرية عارة، الذي عمل جاهدًا على توفير كافة الوسائل لنجاح الحدث محليًا وعالميًا وللسيّد أدهم ميعاري ابن قرية المكر، الذي عمل خلف الكواليس لمتابعة الأمور الإدارية والعلاقات العامة مع النادي لنجاح هذا العمل الجبار، وللسيد إبراهيم ذياب ابن مدينة طمرة الذي ساعد على كافة الأصعدة رغم اشغاله، بوركت جهودكم".
"كما نشكر إدارة النادي، وإدارة الروابط، ومؤسسة البارسا، ودائرة العلاقات العامّة في النادي، ولحركة الروابط العالمية، وأخيرًا للجندي المجهول، سفير الرابطة في الأراضي الإسبانية، السيد عيسى زهران، الذي رافق العائلة، وساعدهم بالمحادثات والترجمة للعربية أثناء تواجدهم هناك".
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06