وعُلم أنّ الزميلين كانا في طريقهما لتأدية واجبهما المهني وتغطية الحدث، الذي بدون شك أقلق الكثير من متابعيه، إلا أنّ شرطيّ منعهما من الإقتراب من ساحة الحدث وقام بمعاملتهما بصورة فظة جدًا.
ولم تنتهي الحادثة هنا، فقد سمح الشرطيّ لعددٍ من الزملاء اليهود، وأمام ناظريّ شعلان واغبارية، بالدخول إلى منطقة الحادث للتصوير والتغطية هناك، ضاربًا بعرض الحائط كل محاولتهما للتوضيح له أنّه من حقهما الدخول وتغطية الحدث.
إلى ذلك، قام الشرطيّ بتهديد الزملاء بأنه سيقوم باستدعاء قوة معززة لاعتقالهما! الأمر الذي دفعهما للتراجع عن تغطية الحدث وتغطيته لاحقًا مع وصول عدد كبير من الزملاء!
ويرى "إعلام" في هذا التصرف للشرطة، مؤشر خطير على تعامل وزارة الأمن الإسرائيلية بكافة اذرعها مع المراسلين العرب، فلم تمر فترة على التعامل الفض والعنصريّ الذي ابدته سلطة الإنقاذ والإطفاء تجاه الزملاء الصحافيين، لتقوم الشرطة باستنساخ نفس النهج والمعاملة الأمر الذي يستدعي الوقوف عنده ومعالجته بشكل جذريّ.
ويحذّر "إعلام" من تحوّل هذا النهج السلطويّ إلى أداة لقمع الزملاء الصحافيين حيث يعمل على متابعة الموضوع مع الجهات والسلطات المختصة، كما ويطالب وزير الأمن الداخلي التنبه لهذه السياسية التمييزية والعمل على الحدِ منها.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48