قدمت الحكومة الفرنسية اعتذارا لجماهير ليفربول، بعد الفوضى التي حدثت خارج ستاد فرنسا يوم السبت الماضي، مما أدى إلى عدم تمكن الكثيرين منهم من مشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتلقى السطات الفرنسية باللوم على مشجعي ليفربول في بعض المشاكل، مشيرة إلى أن تذاكر مزيفة تم تداولها فيما بينهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن المباراة تأخرت لأكثر من 30 دقيقة بسبب وصول المشجعين في وقت متأخر.
وقالت أوليفيا جريجوار، المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية: "أعتذر. هل يمكننا القيام بالأمور بشكل أفضل؟ نعم".
وشددت جريجوار على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد أن تتسم التحقيقات بالشفافية بشأن حادثة الفوضى.
وأضافت جريجوار أن تحقيقين جاريين بهدف عدم تكرار تلك الواقعة خلال دورة باريس الأولمبية عام 2024، كما أصدر يويفا تكليفا بإصدار تقرير.
من جانبها، كشفت محطة (بي أف إم) التليفزيونية الفرنسية، أن ماكرون يشعر بالغضب من وزير الداخلية جيرالد دارمانين لإلقاء اللوم في البداية على مشجعي ليفربول.
وتعرضت الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، التي سجلت أكثر من 100 عملية اعتقال وإصابة 230 شخصا خلال المباراة النهائية، لانتقادات من جماهير ليفربول بسبب اتهامها باتباع طرق قاسية.
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06
