واسُتهلت الزيارة بجلسة عمل في بلدية طمرة، وكان في استقبال النواب إدارة البلدية، على رأسهم رئيسها الدكتور سهيل ذياب، والقائم بأعمال الرئيس صالح حجازي  ومديري الأقسام في البلدية.

وشارك عن المشتركة النواب أيمن عودة، مسعود غنايم، أحمد الطيبي، حنين زعبي، عبد الحكيم حاج يحيى، يوسف جبارين، باسل غطاس وعبد الله أبو معروف.

وعرض رئيس البلدية الانجازات التي حققتها إدارة البلدية في مدينة طمره، مشيرا إلى العمل الجاد من قِبل إدارة البلدية سعيا لتحسين الظروف المعيشية في المدينة وتقديم الخدمات بجودة عالية لأهل المدينة.  وطرح جملة من القضايا  العينية في البلدة وعلى رأسها الخارطة الهيكلية وقضية توسيع المدينة جنوبا، وطالب النواب بأخذ دور بالضغط على الجهات المسؤولة بغية المصادقة على الخارطة، مشددا على أهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدية ونواب المشتركة في قضايا عديدة، والكفيل في تحصيل حقوق المواطنين وحل قضايا عالقة أمام الوزارات.

وأضاف ذياب أنه وبعد جهود مكثفة وتعاون مع نواب المشتركة، تم إيداع مخطط لبناء ستة آلاف وحدة سكنية جديدة في طمره، وتناول قضية شركات المياه والأثمان المرتفعة للمياه والصرف الصحي والتكلفة الباهظة للأسهم الخاصة بالمؤسسات العامة، وطالب بتخفيض الضرائب التي تقوم بجبايتها من المواطنين. كما عرض قضايا المواصلات وخاصة مشكلة الشارع العابر لطمرة وضرورة توفير مدخل للقرية من الجهة الشرقية لتخفيف الأزمة المرورية بالمدينة، إضافة لعدد من القضايا التي تخص المباني العامة والنشاط الرياضي والثقافي.

وأكد ذياب على أن  القائمة المشتركة هي الممثل الوحيد والأفضل لنا ولكافة الجماهير العربية في البرلمان، وشكر النواب برنامج الزيارات وعلى متابعة هموم الناس ومعالجة قضايا السلطات المحلية العربية.

وأجرى النواب جولة ميدانية في المدينة، للاطلاع عن قرب على أوضاع المدينة من بنى تحتية ومسطح نفوذ، الخرائط الهيكلية والمشاريع المستقبلية بمشاركة رئيس البلدية والموظفين، حيث زاروا مناطق مختلفة من المدينة.

وأشار نواب المشتركة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج زيارات البلدات والسلطات العربية، مؤكدين على أنهم يقومون بهذه الجولات من أجل الاطلاع عن كثب على حاجيات وواقع ومطالب السلطات المحلية، كما تهدف هذه الزيارات حمل هموم الناس ومتابعة قضايا السلطات المحلية برلمانيًا وطرحها على الجهات المختصة والوزارات.

وأكد النواب على أنهم مجندون لخدمة مدينة طمرة وبلديتها وخدمة أهلها وإطلاعهم على قضايا البلدة، وأن ما ستثمر عنه هذه الزيارة هو استمرار عمل المشتركة مع طاقم إدارة البلدية ومتابعة قضايا المدينة وتحقيق الانجازات لهذا البلد العزيز .

وقال النواب في نهاية الزيارة، التي تأتي بعد زيارة النواب للنقب، وتحديدا مدينة رهط وزيارة العمل إلى مدينة الطيبة، أن هذه الزيارات هامة جدا وضرورية، وأكدوا على استمرار العمل المشترك من أجل تطوير البلدات العربية  وتحصيل حقوق المجتمع العربي الذي يعاني من سياسات تمييزية من الحكومات اليمينية المتعاقبة .