هذا التوجه " المؤثر " لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمواطنين العرب باللغة الانجليزية يثير السخرية ويطرح علامات سؤال حول الخلفية لهكذا خطاب .
لا داعي للتساؤل حول سبب الهزات الخفيفة التي رافقت الفيديو، ربّما هي بسبب الضحكات الهستيرية للمُصوّر . وهذه ردة فعل متوقعة لمن يستمع الى هذا الكلام المعسول في خطاب نتنياهو .
نتنياهو لم يعتذر عن اقواله العنصرية التي اطلقها في يوم الانتخابات العام الفائت، بل " يعتذر عن الفهم الخاطئ لاقواله " .
وهنا نتسائل عن الدافع وراء هذا الخطاب، هل هو الانتقادات من قبل منظمة ال OECD او انتقادات من جهات دولية اخرى .
نتنياهو شخصيا وحكومته هم من يتحملون مسؤولية الفجوة الكبيرة بين البلدات العربية واليهودية وهو ذاته نتنياهو الذي يتباهى بتنفيذ اوامر الهدم بدلا من المشاركة الحقيقية والمساواة .
نتنياهو نفسه الذي بادر لسن قوانين عنصرية اخرها قانون طرد النواب العرب وقانون الجمعيات والتحريض على الجماهير العربيه اثر عملية ديزنكوف وشروعه بسن قانون هدم البيوت وهو نفسه رئيس الحكومة التي تشترط تنفيذ اوامر الهدم لتحويل الميزانيات للسلطات العربية وغيرها وغيرها..
حتى هذه المحاولة من رئيس الحكومة للتنصل من المسؤولية والظهور بمظهر الحريص الساعي لانهاء التمييز تجاه المواطنين العرب والبلدات العربية ستفشل كسابقاتها فأفعال حكومة نتياهو المتطرفة أبلغ من اقواله " وعسله " .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48