أثار النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، الجدل حول استمراره مع منتخب "الفراعنة"، بعد ضياع حلم التأهل لكأس العالم.

وخسرت مصر أمام السنغال في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بركلات الترجيح، بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1.

وظهر صلاح في مقطع فيديو من غرفة ملابس الفريق، وقال: "فخور بأني لعبت مع هذه المجموعة من اللاعبين، لعبت سابقا مع وائل جمعة ومحمد أبو تريكة ثم عبد الله السعيد وسعيد بالجيل الحالي".

وأضاف: "كان شرفاً لي اللعب معكم، وما حدث معنا (الخسارة من السنغال) لا يمكن لأي أحد التدخل فيه لأنها ركلات ترجيح وللمرة الثانية".

وختم: "لا يوجد الكثير من الكلام، كان شرفاً لي اللعب معكم سواء كنت موجود بعد ذلك أو لا"، ليقاطعه وزير الشباب والرياضة المصري قائلاً: "ستكون موجوداً، الكل سيكون موجود".

ورد الاتحاد المصري سريعا على تصريحات صلاح، وقال مصدر من داخل "الجبلاية" لوسائل إعلام مصرية: "لم يبلغنا محمد صلاح بقراره، سواء بالاعتذار أو باعتزاله اللعب دولياً كما فهم البعض من حديثه مع زملائه في حضور وزير الرياضة".

وواصل: "لا يعلم أحد ماذا كان يقصد صلاح بكلماته، والتي جاءت حتى تأثير حزن الهزيمة، هو قائد منتخبنا في كل الأحوال ونتمسك تماماً به، ولا أحد يحمله مسؤولية ما حدث".

وكان صلاح قد أهدر ركلة الترجيح الأولى لمنتخب بلاده، بعدما سدد الكرة بشكل غريب للغاية, أعلى إطار المرمى بكثير، تحت تأثير رهيب من الجماهير السنغالية على المدرجات.