قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، حرمان نادي كويريتارو من حضور المشجعين في المباريات على ملعبه لمدة عام.
وجاء القرار عقب أحداث العنف والاشتباكات التي شهدتها مباراة الفريق أمام أطلس، يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري المكسيكي.
ووقعت أعمال عنف بعد مرور 60 دقيقة من المباراة التي جرت على ملعب ستاد كوريجيدورا أثناء تقدم أطلس بهدف، ما دفع المشجعون لاقتحام أرض الملعب للابتعاد عن الاشتباكات، في وقت أصيب فيه 26 مشجعا.
وأعلن ميكيل أريولا رئيس رابطة الدوري المكسيكي ويون دي لويزا رئيس الاتحاد المكسيكي، القرار الذي يشمل فريق السيدات وفرق القطاعات العمرية.
كما تقرر حرمان مجموعة المشجعين التي تحمل اسم "باراس" من دخول ستاد كويريتارو لمدة 3 أعوام، ولن يسمح لها بدخول أي استاد لمدة عام واحد.
كذلك أصدرت تعليمات للمجموعة المالكة لكويريتارو، بنقل الاستحواذ على الفريق إلى الملاك السابقين.
ويجب بيع النادي إلى ملاك جدد قبل نهاية 2022، وإلا ستتولى رابطة الدوري المكسيكي زمام الأمور بالنادي.
وتقرر حرمان الملاك الحاليين لكويريتارو من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم المكسيكية لأعوام مقبلة.
وقال دي لويزا: "ما حدث مطلع هذا الأسبوع لم يهدد حياة الكثيرين فقط، وإنما أضر بسمعة ولاية كويريتارو وشعبها وناديها كما أضر بسمعة رابطة الدوري المكسيكي والاتحاد المكسيكي، محليا ودوليا، نحن لا نريد مجرمين متنكرين".
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06