ما زال الاجتماع "المفاجئ" بين رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاريًا حتى هذه الساعة (مساء السبت)، في الكرملين، في خطوة فاجأت الكثيرين في العالم، خاصةً ضمن حدود السؤال: ماذا تستطيع إسرائيل فعله في إطار أزمة عالمية من هذا القبيل؟

وكان رئيس الحكومة بينيت قد غادر البلاد متوجهًا الى روسيا، حيث ما زال يجتمع مع الرئيس الروسي منذ ساعتين، بموجب البيانات الرسمية التي صدرت عن الكرملين ومكتب رئيس الحكومة.

وعلى الرغم من ان "البيانات الرسمية" التي تحاول التأكيد على "نية رئيس الحكومة التوسط بين روسيا وأوكرانيا"، إلا ان مصادر مطلعة، وردًا على سؤال أخبارنا – إحنا TV، لم تنفِ ربط التحركات الإسرائيلية في هذا المجال لضمان عدم استمرار فرض العقوبات الاقتصادية – السياسية على روسيا، ذلك ان مثل هذه العقوبات ستساهم في "مقاطعة النفط الروسي"، وبالتالي تقوية اقتصاد إيران ذلك ان العالم سيلتجىء الى إيران للحصول على النفط في حال استمرار العقوبات على روسيا.

والى جانب ذلك – قالت المصادر – فان بينيت يحاول الحصول على أي "انجاز" للتوسط بين روسيا وإيران بهدف مقايضة الإدارة الأمريكية ودول غربية بين هذا "الإنجاز" – إذا حصل بالفعل – وبين منع التوصل الى اتفاق نووي مع إيران، بصيغته الحالية، والتي يجري الحديث على انه قاب قوسين وأدنى من التوقيع! وبالمقابل فان اللقاء يبحث أيضًا ضمان هجرة يهود أوكرانيا الى اسرائيل، حيث أكدت مصادر اسرائيلية ان مئات اليهود من أوكرانيا سيصلون الى اسرائيل يوم غد الإثنين!!