وهذا هو موقف الاجماع الدولي الذي تجسد في اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود ٤ حزيران ١٩٦٧ الصادر بتاريخ ٢٩ تشرين ثاني ٢٠١٢.
ان المغالطات الواردة في بيان وزارة الدفاع الاسرائيلية لتسويغ القرار الصادر بحق الأخ محمد المدني، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي بفرض قيود على تحركاته، تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن طبيعة السياسة العنصرية التي حملها الوزير الجديد افيغدور ليبرمان الى وزارة الدفاع الاسرائيلية. إذ قال البيان إن المدني "يعمل على زعزعة الاستقرار السياسي داخل اسرائيل من خلال عناصر بدوية وأخرى اسرائيلية لتشكيل حزب سياسي مشترك."
إذا كانت الشراكة بين الاسرائيليين، يهودا وعربا، في الحياة السياسية في اسرائيل تثير مثل هذا الحنق والغضب لدى ليبرمان فإن هذا يعكس كم هي بعيدة اسرائيل الراهنة عن اي محاولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، خاصة وأن هذا القرار الصادر عن ليبرمان جاء بعد يومين عن اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو عن رفضه لمبادرة السلام العربية ليؤكد أن الحكومة الحالية في اسرائيل هي حكومة حرب بكل معنى الكلمة وليست حكومة سلام.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48