هنالك من يبحث دومًا للعيش في مستنقع الحقد والكراهية البغيضة وزج الاسافين والاصطياد بالمياه العكرة .

بالامس تناقل بعض مرضى النفوس تسجيل صوتي وتم نسبه الي خلال اطمئناني على ابو مهران الذي كان يرقد في المستشفى لعدة ايام بسبب وعكة صحية ولكن هذا التسجيل بعيد عن الحقيقة كليًا واعتبره مسيئًا لي شخصيًا قبل ان يكون مسيئًا لوليد سندياني الانسان المعطاء والخدوم صاحب القيم والاخلاق الحميدة وطيبة القلب والمعشر .

تحدث الى ابو مهران وليد سندياني صاحبي منذ عشرات السنين واضحت له محبتي ومعزتي الكبيرة له منذ سنوات مبنية على الترابط الاجتماعي والاحترام المتبادل ، وليس من باب المجاملة انما لقول الحقيقة وفقط الحقيقة ، بأن وليد سندياني من أعظم الناس أخلاقًا وطيبةً وكل شعبنا يشهد له بدك الكبير والصغير ، هو وجميع افراد اسرته ، انسان مستقيم خلوق محب للحياة بحب الناس وهكذا بالمثل الناس تحبه وتكن اه كل الاحترام ، هذا شهادة ليست بل كل مجتمعنا العربي .

ابو مهران تبادل معي المحبة والاحترام فيما بيننا وقال هذه العلاقة الطيبة لم تزعزعها اي محاولة من الحاقدين والسافهين مرضى النفوس والعقل .

ليس هنالك اكثر من وليد سندياني قدم للرياضة في الوسط العربي وحتى في كل المناسبات كان يقف بكل قواه للعطاء والمساعدة من منطلق هذا هو وليد سندياني انسان معطاء وخدوم لا يعرف الملل ولا الكلل من اجل تعزيز المحبة بين الناس من كل الاجناس .

فلذلك وليد سندياني غني عن التعريف يشهد له القاصي والداني .

فعليه هذا التسجيل لا يمت بصلة للحقيقة كليًا حتى ولو كان من باب المزاح والدعابة فانه مرفرض كليًا وتربطني علاقة طيبة بوليد سندياني وعائلته واسرته التي تعتبر من العائلات الكريمة والخلوقة والطيبة بشهادة كل الناس .

ابو مهران نحبك ونحترمك ونعزك لابعد حدود سامحنا وإعتذارنا لك نابع من اعماق القلب ليس من باب المجاملة انما حقيقة وواقع مرتبط بشخصك ودعنا نفوت الفرصة لكل المغرضين ومن يبحثون عن الحقد والكراهية .