قررت اللجنة الوزارية الخاصة بكورونا، هذا المساء (الثلاثاء)، حتلنة الشارة الخضراء، وعمليًا إلغائها في معظم الأماكن، باستثناء الفعاليات "ذات الخطورة العالية".

وبحسب القرار، الذي سيدخل حيّز التنفيذ ابتداءً من الأحد القادم، فان العمل بموجب الشارة الخضراء يبقى ساريًا في قاعات الأعراس والأفراح والمناسبات، حيث تم تعريفها بأنها "ذات خطورة عالية". وبالمقابل تم تقليص العمل بموجب الشارة الخضراء في معظم الأماكن الأخرى، بما في ذلك المجمعات التجارية (الكانيون) وغيرها.

وفيما يلي قرارات اللجنة الوزارية:

• قاعات الأفراح: الشارة الخضراء يسري عليها، وهي ضمن تعريف الفعاليات ذات الخطورة العالية.
  
  
• الفحص قبل السفر: الخضوع لإجراءات فحص كورونا قبل السفر أو عند العودة الى البلاد سيبقى حتى تاريخ 7 شباط الجاري. وتقرر ابتداءً من 8 شباط الغاء واجب اجراء فحص قبل الصعود الى الطائرة.
  
  
• أنتيجين وليس PCR: السماح لمسافر ظهرت لديه أعراض كورنا خلال الأيام الـ 14 التي تسبق موعد انطلاق الرحلة الجوية إلى البلاد، بالصعود إلى الطائرة شرط خضوعه لفحص "أنتيجن" يظهر نتيجة سلبية، وليس PCR كما كان معمولاً به.
  
  
• تمديد سريان الشارة الخضراء: سيتم التمديد لأشخاص تلقوا جرعتين من التطعيم، ولم تمضِ 4 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية، وأشخاص متعافون لم تمر فترة 4 أشهر على التعافي، وأشخاص تلقوا 3 – 4  وجبات من التطعيم، بدون تحديد الفترة الزمنية.
  
  
• مؤسسات المسنين: الدخول مشروط بإجراء فحص "انتيجين".
  
  
• لقاء مسنين: التوصية باجراء فحوصات قبل لقاء مسنين.

أصحاب القاعات: هذا تمييز!

وفور صدور القرارات هاجم أصحاب القاعات اللجنة الوزارية ووصفوا قراراتها بأنها تميّز ضدهم وتشكل ضربة كبيرة لمرافق القاعات والمناسبات. وأكدوا انهم سيواجهون هذا القرار "غير المفهوم"، في وقت تم الغاء العمل بموجب الشارة الخضراء في المجمعات التجارية (الكانيون). وأوضح بعضهم ان قرار من هذا النوع سيحمل معه إلغاء لكافة الحجوزات.