تحقق الشرطة في شهادات قدمتها عدة سيدات، اتهمن أفرام غرانت، مدرب منتخب إسرائيل الأسبق، بالتحرش الجنسي.

وقدمت عدة نساء يعملن في مجالات مختلفة، شهادات صادمة عن تعامل غرانت معهن، وذلك في برنامج Exposure، الذي أذيع على القناة ال12.

وجاء في ذلك التحقيق أن غرانت (67 عاماً) استغل منصبه في فترة توليه تدريب منتخب إسرائيل، من أجل إجبار عدد من النساء على ممارسة الجنس.

وذكر موقع ynet أن الشرطة أعطت تلك النساء رقماً خاصاً، يمكنهن من خلاله تقديم كافة المعلومات والبيانات حول تلك الوقائع.

في هذه الأثناء، دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على خط الأزمة، وقرر التحقيق من جانبه في القضية، حيث أكدت لجنة الأخلاقيات التابعة له، أنها ستأخذ هذه الشهادات على محمل الجد، وستقوم بالتحقق منها.

وأوضح الصحفي حاييم إتغار، الذي قدم الحلقة، أنه تعرض لضغط هائل من محيط غرانت، وتلقى تهديدات باتخاذ إجراءات قانونية ومحاولات لتشويه سمعة النساء اللواتي ظهرن فيها.

وأكدت إحدى السيدات أنه تم دعوتها إلى شقة غرانت في تل أبيب عام 2020، وطلب منها خلع ملابسها مقابل أن يوفر وظيفة لمساعدتها.

وقالت: "طلب مني أن أخلع ملابسي، كنت أجلس بعيداً عنه على حافة الأريكة، طلب مني الاقتراب وحاول معانقتي، أمسك بي حقاً ولم يتركني، شعرت بعدم الارتياح، وضع يده على فخذي، وبعد بضع ثوانٍ أمسك بي من رقبتي، وكأنه يخنقني، وأدار رأسي إليه، وحاول تقبيلي بالقوة".

وقالت أخرى، وهي عارضة أزياء مشهورة، إنها التقت بغرانت في فندق ببريطانيا، حيث طلب منها خلع ملابسها، وحاول إقناعها بممارسة الجنس، لكنها رفضت.

وأدلت ثالثة بشهادتها، حيث عرض عليها غرانت أيضاً مساعدتها في مسيرتها المهنية، قبل أن يبدأ في مضايقتها لاحقاً عبر رسائل نصية.

في هذه الأثناء لم ينكر غرانت التهم الموجهة إليه، لكنه أكد أنه لم يقصد أذية أي شخص كان، سواء امرأة أو رجل.