علمت أخبارنا – إحنا TV، ان أقسام كورونا في مستشفيات الناصرة باتت ممتلئة. وفي مستشفى الناصرة (الإنجليزي) على سبيل المثال، فان قسم كورونا بات ممتلئًا، وبالكاد يمكن استقبال حالات جديدة!!

يأتي هذا التطوّر في وقت وصلت حالات كورونا، على مستوى البلاد، منذ بداية كانون الثاني/ يناير الجاري، 1,4مليون حالة، وهو مُعطى قياسي لم تشهده البلاد من قبل. أما في المجتمع العربي فان حالات كورونا منذ بداية الشهر وصلت الى اكثر من 160,000 حالة!

وقال د. أمير عليمي، نائب مدير مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، في حديث لأخبارنا – إحنا TV، أجريناه معه قبل قليل (ليلة الجمعة)، ان قسم العزل الصحي لمصابي كورونا في المستشفى بات ممتلئًا بالمرضى: "الوضع مقلق. نخشى في الأيام القريبة عدم تمكننا من استقبال مرضى إضافيين بسبب عدم وجود أسرة بالقسم"، بحسب قوله. وعندما سألناه: هل الوضع حقًا صعب الى هذه الدرجة؟ أجاب: "هناك ازدياد بعدد المرضى الذين يصلون الى المستشفى بحالات خطيرة في الأيام الأخيرة. وهذا ما يشكّل لنا ضوءً أحمر للفترة المقبلة"!

وأوضح د. عليمي ان مستشفى الناصرة (الإنجليزي) قدم طلبًا مستعجلاً الى الجهات المسؤولة لزيادة الملاكات وعدد الأسرة، وبالتالي توسيع قسم كورونا في المستشفى بشكل فوري على خلفية التزايد الكبير في عدد حالات كورونا في المجتمع العربي وفي البلاد بشكل عام. ودعا د. عليمي الجمهور العام الى الحذر واتباع تعليمات الوقاية من نقل العدوى، مشيرًا الى "اننا قد نصل الى وضع لا يمكن للمستشفيات استقبال الحالات الصعبة. وهذا ما نخشاه"!

ويشار الى ان الإصابات بمتحوّر "أوميكرون"، بشكل عام، هي إصابات خفيفة، لكنه يمتلك سرعة نقل العدوى دون غيره من المتحورات السابقة، وهو ما يشكل خطرًا على كبار السن وعلى أشخاص مع خلفيات مرضية. وهذا ما يفسر امتلاء أقسام المستشفيات بمرضى كورونا.