أسقطت الهيئة العامة للكنيست، قبل قليل (مساء الإثنين)، بصوت النائبة غيداء ريناوي زعبي (ميرتس)، "قانون التجنيد الإجباري للحريديم"، الذي تقدم به وزير الأمن بيني غانتس باسم كاحول لفان. وقد دعم القانون الائتلاف الحكومي، فيما صوتت ريناوي زعبي ضد القانون، معلنة بذلك عدم التزامها بالتصويت الى جانب الائتلاف الحكومي، وبذلك سقط القانون.
وكان صوت الى جانب القانون ثلاثة أعضاء من القائمة الموحدة: منصور عباس ووليد طه وإيمان خطيب، فيما تغيّب النائب مازن غنايم عن الجلسة.
وقالت النائبة ريناوي زعبي في بيان أصدرته قبل قليل انها "صوتت مع ضميرها ومع "المجتمع العربي وضد مشاريع القوانين التي أرادت الحكومة الترويج لها: قانون التجنيد وقانون الخدمة الوطنية". وأضافت: "سلوك الحكومة ووزارة الأمن الداخلي ووزارة الإسكان والشرطة والصندوق القومي اليهودي في النقب ضد المواطنين العرب البدو كان وصمة عار لسياسة عنيفة وهمجية. أما صباح الأمس – أضاف البيان - فقد أيدت الحكومة تقديم مشروع قانون عنصري وفاشي لحزب الصهيونية الدينية حول موضوع قانون المواطنة".
وقالت ريناوي زعبي: "قدمنا في السابق اقتراحات عينية لقانون مواطنة عادل يضمن كرامة الناس، لكن مع الأسف وزيرة الداخلية أيليت شاكيد ضربت هذه التفاهمات بعرض الحائط. تصويتي اليوم ضد اقتراح الائتلاف الحكومي مرده انني لا استطيع تخطي الخطوط الحمراء. فهناك قناعات امتلكها ولن اتجاوزها. هذا الائتلاف وعد بالتغيير ايضا تجاه المجتمع العربي وعبء الاثبات يقع على الحكومة نفسها".
المشتركة: الموحدة تخاطر بتجنيد الشبان العرب
ومن جهتها استنكرت القائمة المشتركة، في بيان أصدرته، تصويت ثلاثة من نواب الموحدة على القانون. وقالت ان "تصويت نواب الموحدة على قوانين تضر بأبناء شعبنا الفلسطيني هو أمر دارج في الفترة الأخيرة".
وأضافت المشتركة: "تعزيز الموارد البشرية لجيش الاحتلال هي محاولة لاستكمال خطوة تعزيز الموارد المادية التي تم التصويت عليها في ميزانية الدولة ومن شأن خطوات كهذه أن تحافظ على الهيمنة والعربدة الاسرائيلية في المنطقة بشكل عام وضد شعبنا الفلسطيني بشكل خاص".
واختتم بيان المشتركة بتذكير كل من دعم القانون أن المحكمة العليا قررت في قرارها رقم ٥٣٧٠/٩٧ أنه عندما يتم سن قانون تجنيد اليهود الحريديم عندها يمكن العمل على تطبيق القانون على جميع الأقليات بما في ذلك الأقلية العربية داخل اسرائيل. وأوضحت المشتركة ان الموحدة بهذا التصويت انما تخاطر بتجنيد الشبان العرب.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48