فوضى الحجر الصحي – إغلاق بدون إعلان رسمي؟ أكثر من 100 ألف شخص يتواجدون بالحجر الصحي، بمن فيهم رئيس الحكومة، نفتالي بييت، ووزيرة التربية والتعليم، يفعات ساشا بيطون، في حين تتخوّف مصادر مسؤولة من مضاعفة هذا العدد في الفترة القريبة، مما يعني الغياب عن العمل، وبالتالي اعلان اغلاق في البلاد، ولكن ليس بشكل رسمي!
وابتداءً من يوم غد الإثنين سيبقى 30 ألف طالب وطالبة، من صفوف السادس حتى الثواني عشر، في البلدات الحمراء والبرتقالية، في البيوت، وسيتعلمون عن بُعد عبر طريقة الـ Zoom، لينضموا بذلك الى حوالي 40 ألف طالب وطالبة يتواجدون في هذه الإثناء بالحجر الصحي البيتي، حيث سيصبح مجمل عدد الطلاب الذين يتعلمون عن بُعد 70 ألف طالب وطالبة.
وباتت "سياسة الحجر الصحي" تثير تخوّفات لدى مسؤولي وزارة المالية، حيث سيضطرون فيما بعد الى تعويض أصحاب المصالح وكذلك الموظفين والعمال نتيجة إزدياد عدد الذين يفرض عليهم الحجر الصحي، وبالتالي التسبب بأضرار اقتصادية لأصحاب المصالح.
وفي السياق ذاته تفحص الحكومة إمكانية إلغاء قائمة "الدول الحمراء"، والحجر الصحي المفروض على كل من يعود منها الى البلاد. ويقول مختصون انه لا فائدة من هذا الأمر، خاصة وان إسرائيل تتحوّل الى دولة حمراء نتيجة ارتفاع عدد الحالات فيها، الى جانب التداعيات الاقتصادية المتوقعة نتيجة هذه السياسة. ومن المتوقع إلغاء قائمة الدول الحمراء خلال أسبوع من اليوم، بحسب المصادر التي تحدثنا معها.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48