تأجيل وراء تأجيل! يبحث رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، في هذه الإثناء، في جلسة خاصة مع طاقم وزارة الصحة، موضوعة اشتراط الدخول الى المجمعات التجارية المغلقة (الكانيونات) من خلال "الشارة الخضراء". ومما رُشح من الاجتماع ان الحكومة قد تؤجل تنفيذ هذا القرار الذي من المفترض ان يبدأ غدًا الجمعة.

ويأتي هذا الأمر في وقت تراجعت فيه الحكومة عن قرار سابق، كان مرافقًا لقرار "الشارة الخضراء"، ومفاده فرض ارتداء سِوار يد على المطعمين عند دخولهم المجمعات التجارية.

وثارت ضجة كبيرة حول هذا القرار وعارضه معظم أصحاب المجمعات التجارية وكذلك أصحاب الشركات الكبرى التي تفتح محلات لها داخل المجمعات. ووصف القرار في حينه بأنه غير قابل للتنفيذ.

وكان تقرر، في بداية الأسبوع، في اجتماع بين رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هيروفيتس، وكبار المختصين في وزارة الصحة، اشتراط الدخول الى المجمعات التجارية (الكانيونات)، ابتداءً من يوم الجمعة القادم، من خلال "الشارة الخضراء". فكل من يمتلك الشارة الخضراء بإمكانه الدخول الى المجمعات التجارية عبر ارتداء "سِوار خاص" باليد، كان من المفترض منحه إياه على مدخل المجمعات، أما من لم يمتلك "الشارة الخضراء" فسيتم السماح له فقط بالدخول الى "حوانيت حيوية" (مثل الصيدليات وما أشبه). وكما أسلفنا فقد تم إلغاء سِوار اليد، وعلى ما يبدو سيتم تأجل كل القرار المتعلق باشتراط الدخول الى المجمعات بوجود "الشارة الخضراء"، وعدم تنفيذه ابتداءً من يوم غد.