في عملية وصفت بأنها "سرية للغاية"، أفرجت السلطات التركية، فجر اليوم الخميس، عن الزوجين الإسرائيليين، أوردي ونتالي أوكنين، بعد اعتقال دام 9 أيام. وقد تم نقلهما الى البلاد عبر طائرة خاصة تابعة لوزارة الخارجية.
وكان الزوجان أوكنين اعتقلا في إسطنبول للإشتباه بتورطهما بأنشطة تجسس بعد قيامهما بتصوير قصر الرئيس التركي. ورافق الاعتقال ضجة كبيرة في البلاد، بالأساس إعلامية.
وأعلم وزير الخارجية، يائير لبيد، عائلة أوكنين في البلاد، بعد ظهر أمس، بان إسرائيل توصلت الى اتفاق مع السلطات التركية بالإفراج عن الزوجين، وأبلغهم بموعد اطلاق سراحهما. لكنه طلب من العائلة المحافظة على السرية وعدم نشر هذا النبأ.
ولم تُعرف بعد تفاصيل عملية الإفراج، لكن مما نُشر تبيّن ان رئيس الحكومة، نفتالي بينيت ووزير الخارجية، يائير لبيد، قاما بجهود خاصة، وُصفت بأنها سرية للغاية، من أجل الإفراج عن الزوجين. كما تم الاستعانة برئيس الدولة، حاييم هرتسوغ، الذي تربطه علاقة خاصة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. ومن المعلومات الواردة فان هرتسوغ تحدث هاتفيًا مع الرئيس التركي.
وعند وصولهما الى البلاد قال الزوجان في تصريحات مقتضبة: "نشكر رئيس الدولة ورئيس الحكومة ويائير لبيد (وزير الخارجية) وكل طواقم وزارة الخارجية". وبالمقابل وجه رئيس الحكومة ووزير الخارجية شكرهما الى الرئيس التركي على "التعاون المشترك".
وبالمقابل بدأت مصادر إسرائيلية تتحدث عن احتمال "تحسين العلاقات الإسرائيلية – التركية" في اعقاب الإفراج عن الزوجين، وان عملية الافراج قد تحمل في طياتها "مرحلة جديدة" في توطيد العلاقات بين البلدين.
عند وصولهما الى مطار اللد (بن غوريون) / تصوير: إعلام وزارة الخارجية
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48