انتخبت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الفلسطينية، مكتبها التنفيذي الجديد برئاسة جبريل الرجوب.

وسبق انتخاب المكتب التنفيذي، افتتاح المقر الدائم للجنة الأولمبية، في بلدة الرام شمال القدس، بحضور رسمي وشعبي ورياضي ووفد من المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الأردنية.

وأكد الرجوب أن افتتاح المقر في القدس، له دلالة ورسالة وطنية بأهمية القدس في وجدان الشعب الفلسطيني وقضيته.


وانعقد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، برئاسة الرجوب، وحضور ممثلين عن جميع الاتحادات الرياضية.

وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في رسالة بعثها للجنة الأولمبية الفلسطينية: "في الوقت الذي تجتمعون فيه لانعقاد الجمعية العمومية، فإنها فرصة مناسبة لتقييم النجاح العظيم الذي تحقق في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وهي فرصة مناسبة كذلك لاستشراف قادم الأيام وتحديد مسار مستقبل الرياضة الفلسطينية".

وأضاف: "أدرك أنكم قادرون في هذه الجمعية العمومية على تحديد مساركم للمستقبل، بما يضمن جاهزية لاعبيكم ولاعباتكم لكتابة الفصل التالي في تاريخكم الرياضي، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 وما بعدها".

وتابع باخ: "تؤكد اللجنة الأولمبية الدولية على التزامها الكامل، تجاه دعم لجنتكم الأولمبية الوطنية لتأدية رسالتها وإنجاز مهمتها ونشاطاتها، وفقا للميثاق الأولمبي، وتجاه دعم ومساندة لاعبيكم ولاعباتكم".

وجرى خلال الاجتماع منح الثقة للمكتب التنفيذي الجديد للجنة الأولمبية، من قبل أعضاء الجمعية العمومية برئاسة الرجوب.

وأعضاء المكتب هم: أسعد المجدلاوي، نائبا أولا للرئيس عن المحافظات الجنوبية، حسن شعث، نائبا للرئيس عن الشتات، معاوية القواسمة، عبد المجيد ملحم، بشار المصري، رامي ناصر الدين، بصري سلمودي، سوزان شلبي، غسان عبد الغني، نزار طالب، عبد السلام هنية، جميل السعدوني، خالد الوادية، جورجيت لوصي، أماني الغولة، منى الغلاييني، كما تم تعيين محمد زيداني مستشارا لرئيس اللجنة الأولمبية.