أبدى لاعبو المنتخب الإيطالي حسرتهم، بعد الهزيمة أمام إسبانيا 1-2، في الدوري نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وقدَّم ليونارودو بونوتشي، مدافع الأتزوري، اعتذاره بعدما طُرد من المباراة، تاركا فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 من الشوط الأول.

وكتب بونوتشي على حسابه الشخصي على "إنستجرام": "أنا أكثر غضبا منكم، وأولا وقبل كل شيء من نفسي".

وأضاف مدافع يوفنتوس: "أنا آسف وأعتذر، لكن منتخب إيطاليا سينهض وسيكون أقوى من أي وقت مضى".

بدوره اعترف فيديريكو كييزا، لاعب إيطاليا، بأن المنتخب الإسباني استحق الفوز، وقال: "لقد خسرنا بعد العديد من المباريات بدون هزيمة، لقد حققنا رقما قياسيا عالميا، ولذلك كان يجب أن يحدث ذلك في نهاية المطاف".

وأضاف: "أهنأ إسبانيا على الأداء الجيد حقًا، كان من الممكن أن نكون أكثر قدرة على التحمل في بعض الأحيان، لكن إسبانيا كانت تستحق الفوز".

وختم: "أمر واضح أن الأمر صعب على 10 لاعبين، وإسبانيا لعبت بشكل جيد بالفعل عندما كنا 11 لاعبا، ومع ذلك كانت لدينا فرصتان كبيرتان في الشوط الأول، ثم استقبلنا هدفا كان بالإمكان تجنبه، مما سمح لإسبانيا بالشعور بالراحة مع بداية الشوط الثاني".

أما جورجيو كيليني، مدافع منتخب إيطاليا، فصرَّح: "نشعر بالأسى للخسارة في ميلانو، لكننا فخورون بما قدمناه".

وأضاف: "فريقنا لديه هامش للتحسن. يجب الاعتراف بأنه في بعض لحظات المباراة الخصم وضعنا في مواقف صعبة. إنها مرحلة نمو نمر بها في طريقنا نحو المونديال".

وأتم: "استطعنا تحسين الأداء في بعض الأوقات لأننا في النهاية لعبنا بطريقة مفتوحة رغم النقص العددي. لم يكن لدينا الصبر الكافي، لو لم نتسرع لكنا قد حققنا نتيجة أفضل".