هذه الخطة، تتطلب تأهيل العشرات إن لم يكن المئات من المختصين النفسيين ليستطيعوا تقديم العلاج النفسي للمواطنين من خلال صناديق المرضى، ودون الحاجة للتوجه للعيادات المختصة.
وقد ثابرت زعبي خلال الأشهر الأخيرة على عقد جلسات في الموضوع ضمن لجنة الرفاه، حيث عقدت ثلاث جلسات في الموضوع، كما بادرت لعقد جلسات مع مجلس التعليم العالي لبحث معايير قبول الطلاب في مساقات علم النفس، للقبين الأول والثاني، وضرورة تغيير تلك المعايير لتلائم احتياج سوق العلم، دون أن تمس بالكفاءات والقدرات الأكاديمية المطلوبة.
هذا وأقرت لجنة الرفاه بعد عدة جلسات في الموضوع، عقد جلسة خاصة تجمع بين وزارتي المالية والصحة، ومديرة مجلس التعليم العالي، لتبحث مختلف المقترحات التي قدمت، مثل زيادة عدد أماكن التدريب، تطوير مراكز منطقية للعيادات الصحية العربية لتصبح مؤهلة لإرشاد المتدربين، زيادة عدد المنح التدريبة، زيادة حجم المنحة، لكي يتمكن المتدرب من إعالة أسرته، زيادة عدد المنح الدراسية، تطوير برامج تأهيل خاصة لخريجي مساقات علم النفس من تخصصات مختلفة.
وبهذا توجه زعبي دعوة لخريجي علم النفس العلاجي الذين ينتظرون دورهم للتدريب، لإطلاعها على تفاصيل المشاكل التي يواجهونها فيما يتعلق بايجاد مكان للتدريب، وتدعو بذلك المهنيين والمختصين في الموضوع بالمشاركة في الجلسة التي ستعقدها لجنة الرفاه قريبا في الموضوع.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
