خاص بـ إحناTV| يوسف الخل، رحل مؤخرًا من عالمنا تاركًا وراءه ارث لا يُنسى من الفن والموسيقى، هذا الفيديو صدر تقديرًا لمسيرة طويلة منه في الفن والتلحين والخدمة التربويّة، فالموسيقى جزء من الروح وما هو متصل بالروح لا يموت. الأسى على فراق الخلّ لمس أهال الناصرة والوسط العربي بشكل عام، بعد أن اجتهد طويلاً ليطوّر الموسيقى في الداخل الفلسطيني وبعد أن كان أوّل موسيقار عربي يشترك في مهرجان الأغنيّة العبريّة سنة 1972، وأوّل من فاز بالمرتبة الأولى في مهرجان الأغنية العربية سنة 1973. لم ينس الخلّ العمل التربوي وخدمة أبناء المجتمع فقد عمل لسنوات طويلة في سلك التربية والتعليم وقاد جوقة بازيليكا البشارة اللالتين لسنوات، هو الملحن والمؤلف والموسيقي الذي حفل سجلّه بالأعمال التي بقيت بعد أن رحل.